كلما كانت القوة أكبر وزمن تأثيرها أقصر كان الدفع أكبر، يمكن أن تعني الزيادة الكبيرة في وقت الاصطدام انخفاضًا في قوة التأثير، وهذا هو ما تفعله الوسادة الهوائية في سيارتك، حيث إنه يزيد من الوقت الذي يوقفك فيه ويقلل من القوة، فإذا أوقف تأثير جسمًا متحركًا فسيكون التغيير في الزخم كمية ثابتة وسيؤدي تمديد وقت الاصطدام إلى تقليل متوسط وقت قوة التأثير بنفس العامل، إذ تصنع السيارات للانهيار عند الاصطدام مما يطيل وقت الاصطدام ويقلل من قوة التأثير، حيث يعتمد مقدار تسارع الجسم على ثلاثة أشياء، وهي: حجم القوة، والاتجاه الذي تعمل فيه القوة، وكتلة الجسم، فإذا أثرت قوتان على الجسم نفسه فإن القوة الأكبر ستنتج تسارعًا أكبر من القوة الأصغر.
كلما كانت القوة أكبر وزمن تأثيرها أقصر كان الدفع أكبر
من الأفضل أن نقول أن القوة الأكبر تسبب تغيرًا أكبر في سرعة الجسم، وفي هذه الحالة بالذات تعني قوة الجاذبية الأكبر أن الكوكب يجب أن يكون له مدار دائري بسرعة أكبر، فالقوة هي دفع أو سحب شيء ما، وأما القوة الكلية هي مجموع المتجه لجميع القوى التي تعمل على جسم ما، وهذا يعني أن صافي القوة هو مجموع كل القوى ، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن القوة متجه وأن قوتين متساويتين في الحجم والاتجاه المعاكس ستلغي بعضهما البعض، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب، والذي هو:
- الجواب/ العبارة صحيحة.
قوة التأثير هي القوة الناتجة عندما تلقي الأشياء، وعندما تتورط مركبتان تتحركان بنفس معدل السرعة في حادث تصادم، فإن السيارة التي تزن أقل ستتأثر بشكل أكبر كلما كانت السيارة أكبر وأثقل زادت الطاقة والزخم، حيث تؤدي القوة المؤثرة على جسم ما إلى تغيير شكله أو حجمه وبدء الحركة، والتوقف عن الحركة، والتسريع أو التباطؤ، فعندما يكون هناك تفاعل بين جسمين، فإنهما يبذلان قوة على بعضهما البعض، فإن هذه القوى المبذولة تكون متساوية في الحجم ولكنها معاكسة في الاتجاه.