كلمات تبدأ بهمزة وصل، تتميز حروف اللغة العربية في العديد من الصفات التي تميزها عن غيرها من الصفات، فمن إحدى المميزات التي تتمتع بها اللغة العربية تنوع حروفها و أصوات حروفها، فمن ضمن هذه الحروف الهمزات، حيث تنقسم إلى همزة وثل وهمزة قطع وكل منهما لها تعريف ومواضع خاصة بها، وهناك العديد من الفوائد التي تتعلق بعرفة الهمزات ومعرفة مواضعها، حيث تؤثر على جودة القراءة، ويترتب عليها حسن الاستماع للقارئ.
تعريف همزة الوصل
تعرف همزة الوصل بأنها همزة تقع في أول الكلمة يثبت لفظها عند الابتداء بها، ويسقط عند وصل الكلمة بما قبلها، أي تنطق نطق همزة القطع في بداية الكلام، ولا ينطق بها في حالة الوصل بينها وبين الكلمة التي قبلها، وتكتب همزة الوصل بهذا الشكل” ا ” أي بلا رسم الهمزة عليها، وسميت بهمزة الوصل لأنها تصل بين الكلمة وما قبلها.
تعريف همزة القطع
هي همزة أصلية متحركة ينطق بها في كل موضع تجيء به في أول الكلمة وعند وصلها، وترسم فوقها الهمزة أو تحتها من أجل التفريق بينها وبين همزة الوصل، فإذا كانت مضمومة أو مفتوحة رسمت الهمزة فوقها مثل أخت وأب، أما إذا كانت مكسورة رسمت الهمزة تحتها مثل إسلام، وتأتي في مواضع عدة.
أهمية القراءة بهمزة الوصل
يحدث العديد من الأخطاء الإملائية نتيجة عدم القدرة على التمييز بين كل من همزة الوصل وهمزة القطع، ولكن في النهاية هناك أهمية كبيرة للتفريق بينهم من أهمها ما يلي:
- تلفظ حركة الهمزة بحسب حركة الحرف الثالث في المضارع، فإذا كان الحرف الثالث من المضارع مضموم تقرأ همزة الوصل مضمومة كما في الفعل اخرج، أما إذا كان الحرف الثالث من المضارع مفتوح أو مكسور فتلفظ همزة الوصل مكسورة كما في الفعلين اشرب، اجلس، في المضارع للفعلين هما يشرب بفتح الراء، ويجلس بكسر اللام وتلفظ الأفعال السابقة كلها همزة قطع مكسورة إذا بدئ بها الكلام.
- تحذف همزة الوصل في الكلمات المبدوءة بأل التعريف لفظ وكتابة إذا دخلت عليها لام الجر مثل: للبيت، للصفحة.
- إذا دخلت همزة الاستفهام على الأسماء المعرفة بأل التعريف فإن همزة الوصل تثبت ولا تحذف كقولنا: أالجميع هنا؟
في نهاية المقال من الجدير ذكره أن اللغة العربية بحر ولا تنتهي كلماته وقواعده ومن الصعب جدا جمعها في كتاب واحد أو قاموس واحد وهذا ما جعل منها لغة سامية مميزة عن غيرها من اللغات، فيها نوعين من الهمزات همزة الوصل وهمزة القطع والعديد من المواضع المختلفة والأحكام المهمة.