كرة من الغازات الساخنة ينبعث منها الضوء والحرارة، لقد خلق الله تعالى هذا الكون العظيم، وجعل له نظام محكم، فيه مختلف المواد والمكونات، فيه من النجوم والكواكب والنيازك، والمذنبات، والكويكبات، والشهب، وغيرها من الأشياء التي خلقها الله عز وجل، التي توصل إليه العلماء، وجميع هذه الأشياء والمكونات توجد في نظام واحد أطلق عليه العلماء النظام الشمسي، كل ما يتبع الشمس ويدور حولها, ويبلغ اتساع النظام الشمسي ملايين الكيلو مترات.
تمدنا الشمس الضوء والحرارة (الدفء) فتزودنا بالطاقة فمثلاً النبات لا يستطيع صناعة غذائه دون طاقة الشمس ونحن نستمد طاقتنا من النبات . هي سبب تغيرات الطقس وهطول الأمطار ،تعتبر اغلب مكونات المجموعة الشمسية عبارة عن غازات ساخنة بفعل تفاعلات الطاقة الحرارية في المجموعة الشمسية.
كيف يصل إلينا الضوء والحرارة
تنتقل إلينا الحرارة وأشعة الضوء عبر الغلاف الجوي لكوكب الأرض فالإنسان البشري يشعر بالضوء والحرارة فالتفاعلات الحرارية التي تحدث في المجموعة الشمسية ينتج عنها طاقة حرارية كبيرة وتختلف هذه الكواكب أو النجوم بالمسافة التي تبعدها عن كوكب الأرض والفترات الزمنية التي تسلك فيها المدارات .تتنوع وحدات قياس درجة الحرارة تختلف حسب الفترة الزمنية التي قادت الاستكشافات العظيمة للعلماء والغرض من القياس فمثلا وحدة السيليزية أو ما تسمى بالدرجة المئوية وهو المقياس الذي يستخدمه أغلب الناس ووحدة الكلفن المعتمدة من المنظمة العالمية يكثر استخدامها في الميادين العلمية وتعتبر وحدة قياس الحرارة المطلقة وأخيراً الفهرنهايت, لذلك مثل هذه الدراسات مهمة جداً ولها الدور البارز في قدرة الإنسان على التحكم أو استغلال الطاقة الحرارية.
تعتبر النجوم كره من الغازات الساخنة
يمكن تعريف النجوم بأنهم كرة من الغازات الساخنة ينبعث منها الضوء والحرارة ،تتفاعل الغازات الموجودة في النجم مع بعضها البعض وهذا التفاعل ينتج عنه اندماجاً نووياً مستمر وقد نراه نحن على شكل أشعة ضوئية فالنجوم تدور على الشمس بمدارات ثابتة وتستمد طاقتها من الشمس التي تعتبر أيضاً نجم فهي مصدر الطاقة إلى الكواكب الأخرى كما تحدثنا سابقاً ان الحرارة تنتقل من الأجسام الأكثر حرارة الى الأجسام الأقل حرارة وهذا يفسر انتقال الحرارة لكوكب الأرض وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم جداً:
كرة من الغازات الساخنة ينبعث منها الضوء والحرارة
- الإجابة: الشمس
إن دراسة علوم النجوم لم يكن حديثاً مع التقدم العلمي بل موجود من العصور الأولى لوجود الإنسان فكان الإنسان يسلك الطرق وفق عدد من النجوم الذي كان مسميها مسبقاً وتوقع التغيرات في درجة الحراة وأيضاً كان هناك علم الأبراج الذي كان يربط لكل شهر ميلادي بنجم وتوقعه الاحداث التي قد تحدث لصاحب هذا البرج وهذا موجود إلى يومنا هذا رغم تحفظ الدين الإسلامي عليه لذلك يجب علينا تعريف ولو بالمعلومات البسيطة عن المجموعة الشمسية للطلاب وأطفالنا