من هو صاحب كتاب المُغني في الأدوية المفردة، يعد من ضمن الكتب المهم التي تحدثت عن الطب والأدوية والعلاجات بالأعشاب وغيرها من العقاقير المختلفة، ويعتبر ابن البيطار هو صاحب كتاب المغني، والذي قدم عدد من البحوث والتجارب والتطبيقات على الأعشاب والنباتات لاستخراج الأدوية الخاصة في الأمراض المنتشرة في البلاد، وقد استطاع أن يتفوق على أساتذته في هذا المجال، وعليه سيتم التعرف على من هو صاحب كتاب المُغني في الأدوية المفردة.
كتاب المغني في الأدوية المفردة
يعد كتاب المغني في الأدوية المفردة من ضمن الكتب التي قام بكتابتها ابن البيطار، والذي يعد من أهم العلماء والصيادلة الذي استطاع أن يكتشف العديد من الأدوية والعقاقير من خلال تجاربه على النباتات والأعشاب، فقد كان كتاب المغني هو حصيلة النتائج التي قام بها في حياته، فكان من الأشخاص النابغين في هذا المجال، واستطاع أن يتفوق على أساتذته في اكتشافاته، فهو من أشهر الكتب الطبية وثاني كتاب بعد كتاب الجامع لمفردات الأدوية أهمية عند ابن البيطار، استطاع أن يبحث من خلاله عن آثار الأدوية في جسم الانسان وعلاجات كثيرة لمشاكل يتعرض لها الانسان.
صاحب كتاب المغني في الأدوية المفردة
صاحب كتاب المغني في الأدوية المفردة هو ابن البيطار، وهو ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي، عالم نباتي وصيدلاني، ولد عام 1197م، في الأندلس، ولقب بابن البيطار نسبة إلى مهنة والده، كان يعمل بيطري، تعلم على يد أشهر علماء العصر في ذلك الوقت، كأبي العباس وعبد الله بن صالح الكتامي وغيره، واستطاع أن يقضي وقته في اكتشافات النباتات الموجودة في الغابة القريبة منه، فكانت الغابة هي أول مدرسة تعلم منها ابن بيطار، توفي في عام 1248م، وكان عمره 51 عام.
ابن البيطار في المغني للأدوية المفردة
يعتبر ابن البيطار هو كاتب كتاب المغني في الأدوية المفردة، والذي يعد ثاني أهم كتاب قام بكتابته، فقد استطاع أن يكون معجم في أصناف الأدوية، فكان من ضمن المحتوى الخاص بالكتاب هو أنه عبر عن آثار الأدوية على جسم الانسان، والطرق التي يمكن أن يتم من خلالها استخدام هذه العقاقير بالنباتات والأعشاب، ووضع كل ألم يمكن أن يصيب الانسان في أعضاءه مع تحديد العلاج الخاص بكل عضو، فقد تم تقسيم الكتاب إلى عشرين فصل، وضم ما يقارب 1400 عقار نباتي ومعدني وحيواني,
مؤلفات ابن البيطار
ابن البيطار من ضمن العلماء الذين استطاعوا ان يثبتوا انفسهم من خلال ما قاموا به من اكتشافات في ذلك الوقت، فكان له دور كبير في اظهار عدد كبير من المؤلفات التي كان لها دور في تعريف الانسان بمشاكله الصحية وكيفية علاجها، ومن ضمن هذه المؤلفات:
- رسالة في التداوي من السموم.
- مقالة في الليمون.
- ميزان الطبيب.
- كتاب ديسموريدوس.
- الأفعال الغريبة والخواص العجيبة.
- المغني في الأدوية المنفردة.
- الجامع لمفردات الأدوية والأغذية.
يعد كتاب المغني في الأدوية المنفردة من ضمن الكتب التي قام بتأليفها ابن البيطار والذي يعد من أهم علماء ذلك العصر، فاستطاع أن يشرح العديد من العقاقير الخاصة لصحة الانسان في ذلك الكتاب، وعليه تم عرض من هو صاحب كتاب المُغني في الأدوية المفردة.