كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه

كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه، هناك العديد من المواقف التي بينتها السيرة النبوية مثل: موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه، ومن هنا دلت السيرة على العديد من الصفات التي يتصف فيها نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، والذي كان ملئ بالتواضع، وكان يسمع للصغير والكبير، كما أنه كان أكبر مثل للتسامح والرحمة، وكان دائما يحكي لنا أنس رضي الله عنه عن موافق للنبي عليه السلام من رأفة وحسن في المعاملة، لأن أنس خدم النبي ما يقارب عشر سنين، وفيما يلي نوافيكم بإجابة سؤال كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه.

كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب

ومهنا نروي لكم قصَّة الأعرابي الذي جبذ الرسول صلى الله عليه وسلم بردائه جَبْذَةً شديدةً، فقيل عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- حيث قال: (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ نجرانيٌّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ، فجبذه  “1” بردائه جبْذَةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت بها حاشية البُرْد مِن شدَّة جَبْذَته، ثمَّ قال: يا محمَّد! مُرْ لي مِن مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحك، ثمَّ أمر له بعطاء).

ماذا كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه

دائماً ما كنا نتعلم وندرس صفات رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والذي اتصف بالصدق والأمانة من قبل البعثة، كما كان رسول الله لما يرد سائلاً قط، واتصفت بالحلم والعفو، كما بينت لنا السنة النبوية جميع مواقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

• أما عن إجابة سؤال كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه، هي: “تبسم في وجهه”.

ومن هذا المنطلق نكون قد تعرفنا على الإجابة الصحيحة لسؤال كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه، كما بينا لكم قصَّة الأعرابي الذي جبذ الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة الى العديد من الصفات التي كان النبي يتحلى بها.