كان قوم ثمود يعبدون ، فقد كانت ثمود قبيلة عربية قديمة أو اتحاد قبلي، احتلت شبه الجزيرة العربية الشمالية الغربية بين أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، وعندما تم توثيقهم في المصادر الآشورية والقرن الرابع الميلادي عندما كانوا بمثابة المساعدون الرومانيون، فقد تم ذكرها في المصادر المعاصرة في بلاد ما بين النهرين، والكلاسيكية، والعربية، بما في ذلك النقوش في معبد أقيم في الستينيات للإله إلهي من قبل ثمود أنفسهم، ومن الممكن أن تكون مجموعات متعددة غير مرتبطة تحمل اسم ثمود، وربما كانوا يتحدثون العربية القديمة.
قوم تمود الذين قتلوا الناقة
ثمود كانت قبيلة عربية عانت من العقاب الإلهي بعد رفضها قبول دعوة النبي صالح عليه السلام، ويشار إليهم في القرآن على أنهم مشركون ومهارة في صنع البيوت الحجرية، فأرسل الله صالح عليه السلام ليهديهم إلى الصراط المستقيم، وقتلوا معجزة نبيهم أي ناقة الصالح عليه السلام، ثم ضربوا بالعذاب الإلهي، حيث لا تظهر قصة قبيلة ثمود في التوراة، لكن المكتشفات الأثرية تؤكد وجودها في المناطق الشمالية من شبه الجزيرة العربية.
كان قوم ثمود يعبدون
مرت سنوات عديدة على العذاب الذي حل بأهل عاد وخلفتهم أجيال أخرى، وكان من بين هؤلاء قوم ثمود الذين خلفوا المؤمنين الذين خلصهم النبي هود، ولكن مرة أخرى انحرف أهل ثمود عن الصراط المستقيم وبدأوا في عبادة الأصنام، ومرة أخرى قرر الله الرحمن الرحيم أن يرسل لهم نبيًا من بينهم ليعود بهم إلى الصراط المستقيم، فقد كان هذا النبي هو النبي صالح عليه السلام، ومن خلال التالي نجيب على التساؤل المطروح، وهو:
- الجواب/ كانوا يعبدون الاوثان والأصنام.
انتظر أهل ثمود ثلاثة أيام وهم لا يصدقون أن عذاب الله عليهم، ولكن وفي اليوم الثالث عندما أشرقت الشمس فوق الأفق، اجتاحهم انفجار قوي تلاه زلزال رهيب تركهم ميتين يسجدون في منازلهم، وتُركت المنطقة قاحلة كما لو لم يسكنها أحد من قبل، وأنقذ النبي صالح من هذا العذاب مع الذين آمنوا وابتعد عن الكفار الموتى قائلاً: “يا شعبي، لقد نقلت إليكم رسالة ربي، ونصحتكم بالنصائح الصالحة، ولكنكم لا تحبوا المستشارين الصالحين”، وبعد ذلك غادر هو والمؤمنون المنطقة المهجورة.