كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار، ولد أفضل الخلق سيدنا محمد صل الله علهي وسلم في مكة المكرمة فولد يتمي الأب في عام الفيل وتوفت عنه والدته وهو في سن صغير، وأكمل الطريق معه جده عبد المطلب الذي رباه حتى توفاه الله ثم عمه أبو طالب وعمل في رعي الغنم، ثم في التجارة حتى تزوج بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهو في سن الاربعين نزلت عليه الرسالة بواسطة الوحي جبريل عليه السلام وحينئذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار، فما هو هذا الغار؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد
كان صلى الله عليه ويسلم يتعبد في غار حراء، والذي اوحى الله عزوجل له بأن يتعبد فيه قبل أن تأتيه البعثة النبوية و الحق بواسطة الوحي جبريل، فكان صلى الله لعيه وسلم يختلي بنفسه مدة شهر من كل سنة ويقال أنه شهر رمضان وظل على هذا الحال لعدة سنوات حتى أتاه الحق من الله فيه، حيث كان قبل أن يذهب ليه يتزود من طعام فيطعم المساكين الذين يأتون إليه ويتصدق عليهم مما أتاه الله ويتزود لنفسه، ويختلي بنفسه بعيداً عن الناس في غار حراء ويتعبد الله.
ماذا كان يفعل سيدنا صلى الله عليه وسلم في غار حراء
كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء، فكان يتفكر في خلق الله ويتعبده، فهو الذي كان لا يؤمن بالأصنام ولا بكونها شفيعة أو أنها قد تقربه من الله؛ نظرا لأن الناس في الجاهلية كانوا يعبدون الله ويؤمنون بوجوده وانه الخالق ولكن يتخذون الأصنام لكي يكونوا شفعاء لهم عند الله، إلا أن سيدنا محمد لم يعبد الأصنام ولم يتخذهم شفعاء قط، فكان يختلي بنفسه في غار حراء، لكي يتفكر ويتعبد في خلق الله، ويذكر أن تعبده صلى الله عليه وسلم في غار حراء زاد في المدة الأخيرة قبل أن تأتيه البعثة النبوية.
اقرأ أيضا:
وجدير بالذكر أنه كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء ويختلي بنفسه بعيداً عن الناس، وكان يعرف صلى الله عليه وسلم بكرهه الشديد للأصنام واشراكها في عبادة الله عزوجل.