كأنّ الصبح يطردها….. ما التشبيه الموجود في هذا الجزء من البيت، خلال دراسة مادة اللغة العربية والتركيز على الجانب الأدبي نجد أن التشبيه هو المقارنة ما بين شيئين يمتلكان صفة مشتركة، لكن أحدهما أقوى في الصفة يجعله في مقام المشبه به أما عن الطرف الآخر هو المشبه وتربط بينهما أداة التشبيه وهذا يعتمد على الإيجاد والمعرفة فيما يتعلق بأركان التشبيه وأنواعه وهو ما نقوم بتحليله تحليلا أدبيا في بيت كأنّ الصبح يطردها.
كأنّ الصبح يطردها….. ما التشبيه الموجود
بالإشارة إلى ما يتم الحديث عنه سابقا فإن التشبيه الموجود فلا هو أحد الاستعارات المكنية التي تتطلب تحديد كلا من المشبه والمشبه به وأداة التشبيه التي يتم من خلالهما بيان وجه الشبه الذي يقوم على التحليل الأدبي تحليلا علميا وأدبيا ظاهرا وعن الإيجاز الموجود في الأبيات فهو أحد الأدوات الأساسية التي تحتاج إلى التحليل الأدبي مع تحديد أوجه التشابه.
سؤال/ كأنّ الصبح يطردها….. ما التشبيه الموجود ؟
الإجابة : تشبيه بليغ حيث شبه الشاعر الصبح بإنسان يطردها.
بالإشارة إلى ما سبق ذكره حول كأنّ الصبح يطردها يبدو أن المتنبي ذاته فتن بفكرة المرأة الحمى، فهو يكررها في بيت آخر أقل من المستوى المتعلق بالأبيات السابقة ويجري استبدال الحرب بالحمى هنا، فالحرب هي التي تصبح العاشقة الغزلة لا الحمى لكنها تحمل الفكرة ذاتها ويحاول المتنبي في الأبيات السابقة أن يظهر التشبيه والاستعارة معا.