متى يكون قول ماشاء الله وشاء فلان شركا اكبر ومتى يكون شركا اصغر،يعتبر الدين الإسلامي دين قائم على عدد من الشرائع وليمان بالله والقوانين والأوامر والمنهيات ،فالإسلام ديناً قائم على الأيمان بالله وحده لا شريك له وهذا هو جوهر الإسلام وقد حذر الله سبحانه وتعالى من الشرك بالله بالقرآن الكريم من الشرك الاكبر والشرك الاصغر فالشرك هو جعل شريك لله سبحانه وتعالى في الملك وهذا باطل فالله خص نفسه بالوحدانية والألوهية ،لقد بدأت التشريعات الإسلامية منذ بعثة الرسول صلى الله وعليه وسلم على تحريم الشرك بالله وجعلتها من كبائر الأمور لقد دافع المسلمون عن الأيمان بالله وحده لاشريك له فقد المسلمون العديد من التضحيات الكبيرة من أجل التوحيد بالله سبحانه وتعالى وأن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم أنبيائه ورسله.
لماذا حُرم الشرك بالله
يمكننا تعريف الشرك بالله أنه جعل لله شريكاً في الحكم والعبادة وهذا طبعاً منافي لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف فالدين قائم على مبدأ وحدانية الله سبحانه وتعالى لذلك شدد الإسلام العقبات والنواهي في هذا الشرك وجعل الشرك من أكبر الكبائر التي تدفع بصاحبها إلى الخلود في نار جهنم فالكفر ليس فقط بالتصريح به لكن الأعتقاد بأنه هناك شريك بالحكم أو التقرب من اشياء على أمل التقرب من الله كما يفعل أصحاب المعتقدات الأخرى حيث قال تعالى :«إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»
لذلك صريحاً علينا عدم الوقوع في مثل هذه المعتقدات.
متى يكون قول ماشاء الله وشاء فلان شركا
قام علماء المسلمين بتصنيف الشرك إلى نوعين وهما الشرك الاكبر والشرك الاصغر فالشرك الاكبر هو عدم الأعتراف بالله وانكار وجوده او الايمان بصفات الله ولكن لشي اخر وهذا طبعاً يخرج أي انسان يؤمن بذلك من الدين الإسلامي ويعتبر كافر وعقابه هو الخلود في نار جهنم إذا لم يتوب عن ذلك ومات عليه أما الشرك الاصغر لا ينكر وجود الله بل يؤمن بوجود الله لكن يتقرب إلى الله بفلان وفلان أو بعبادة لم يشرعها الله وهذا لا يعتبر شرك اكبر ولا يخرج صاحبه من الدين الإسلامي وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم جداً:
- السؤال: متى يكون قول ماشاء الله وشاء فلان شركا اكبر ومتى يكون شركا اصغر؟
- الإجابة: يكون قول ما شاء الله وشاء فلان شركا أكبر اذا كان يعلم بالقول، واذا كان الشخص لا يعلم أن هذا القول يعتبر شرك فذلك يعد شرك أصغر.
اقرأ أيضاً: المرتبه الاولى من مراتب الدين
الإيمان بالله سبحانه وتعالى وتوحيده وإنكار ما دونه هو جوهر الدين الإسلامي فالدين قائم على حقائق اذا شُك بها أو لم يتم الأيمان بها فأنه ذلك يقود صاحب الإعتقاد الى الكفر والكفر يخرج صاحبه من الدين الإسلامي وبالتالي يخرجه من الجنة يوم الحساب ويبقى مخلد في نار جهنم فالواجب علينا هو الإيمان بوحدانيته وربوبيته .