قصيدة عن الشهيد بالعامية، للشهداء المكانة العالية عند ربهم، وفي قلوب الأشخاص، وفي المجتمع أكمل، وتعتبر الشهادة من أفضل سبل الموت، لما لها من أفضال عديدة على صحابها التي ينالها، فقد قال تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”، فللشهداء المكانة العظيمة والجزاء العظيم حيث أن الله تعالى يغفر لهم ويُرضيهم، والجدير بالذكر أن درجات الشهادة تتفاوت، وأجر كل شهيد يختلف عن الآخر فهناك من جاهد ورابط وعارك ومن ثم استشهد، وهناك من هو أتته الشهادة دون عناء كبير، ولكن في كلتا الحاليتين يكون الشهيد له المكانة العظيمة عند الله وعند الأشخاص.
قصيدة عن الشهيد حزينة جدا
للشهيد المكانة العظيمة والرفيعة عند الله تعالى، ويختص الله بعضا من عباده ويرزقهم الشهادة، فليس كل من مات هو شهيد، وانما يختاره الله ويرزقه الشهادة على حسب نيته، فلو كانت نيته الموت في سبيل الله ومن اجل اعلاء كلمة الاسلام فيرزق الشهادة باذن الله، وهنا سنذكر لكم ققصيدة عن الشهيد بالعامية:
- يا شهيـداً أنـت حـيٌّ
- ما مضى دهرٌ وكانـا
- ذِكْرُكَ الفـوّاحُ يبقـى
- ما حيينـا فـي دِمانـا
- أنـت بـدرٌ سـاطـعٌ
- ما غابَ يوماً عن سماناً
- قد بذلتَ النفسَ، تشري
- بالـذي بِعـتَ الجنانـاً
قصيدة للشهداء مكتوبة
الشهيد هو رفيق الأنبياء في الجنة، وهو صاحب الروح الطاهرة التي ضحت بنفسها لإعلام كلمة الله عز وجل، والشهادة شرف لا ينالها إلا من حظى بالحظ الوفير ومن تمكن قلبه من الإيمان، ومن جعل حب الله تعالى هو الحب الأول في قلبه، لذا فإنه الله ناوله الشهادة، وفي الآتي قصيدة للشهداء مكتوبة:
- اليوم يوم مصارع الشهداء
- هل في جوانبه رشاش دماء
- لله غياب حضور في النهى
- ماتوا فباتوا أخلد الأحياء
- أبطال تفدية لقوا جهد الأذى
- في الله وامتنعوا من الإيذاء
- بعداء صيت ما توخوا شهرة
- لكن قضوا في ذلة وعناء
- لبثوا على إيمانهم ويد الردى
- تهوي بتلك الأرؤس الشماء
- سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى
- متقطعي الأوصال والأعضاء
- صبروا على جبروت عات قاهر
- ساء النهى والدين كل مساء
قصيدة عن الشهيد لهشام الجخ مكتوبه
الشهداء لا يموتون أبداً، إنما هو حي يُرزق عند خالقه يتنعم بنعيم الجنة الباقي والخالد عند الله تعالى، ويفرح بما أعد الله له من خيرات، ويكافئه على صبره الذي صبره في الدنيا، وهناك العديد من الآيات القرآنية العديدة التي تتحدث عن فضل الشهادة في سبيل الله، ونسرد هنا قصيدة عن الشهيد لهشام الجخ مكتوبه
- يا معشر الشهدا إنّا نحييكم **** وما لقيتم – عليه – كم نهنيكم
- فزتم وربي بفوزٍ لا مثيل له **** حزتم معالي الجنان عند باريكم
- أرواحكم في سبيل الحق قد رخُصت ****من أجل دينٍ وأصواتٍ تناديكم
- كنملةٍ قرصت تكون موتتكم **** والدّمُّ مسكٌ وهذا ما بدا فيكم
- لكنكم في حياةٍ عيشها رغدٌ **** لما بدنيا وبلواها سينسيكم
- خير الديار بحقٍ ذي منازلكم **** فيها من الخيرِ ما يكفي ويرويكم
- والحور فيها بخير الوصف قد كملت **** بكل شوقٍ تغني كي تلاقيكم
- وفي أمانٍ إذا ما الكل قد فزعوا **** في خير حال فقد جلّت مساعيكم
- وفي نعيمٍ يفوق الوصف فابتهجوا **** وتشفعون لقومٍ من أهاليكم
الشهيد هو رفيق الأنبياء في الجنة، وهو صاحب الروح الطاهرة التي ضحت بنفسها لإعلام كلمة الله عز وجل، والشهادة شرف لا ينالها إلا من حظى بالحظ الوفير ومن تمكن قلبه من الإيمان.