قصص مغامرات للأطفال قصيره جدا، يحتاج كل اب وام في تربيه طفله الى العديد من الوسائل المهمة التي من شانها تربيه و تنميه ذكاء الطفل و تعريفه بالقيم والأخلاق المهمة والواجب تعليمها إياها، حيث ان هناك عده طرق وأساليب كما ذكرنا في تربيه الأطفال، حيث يتم سرد القصص للأطفال وتعريفهم بها وإذ ان هذه القصص مليئة بالأخلاق السامية والأمور التهذيبية التي يسعى كل اب لإيصالها لابنه وتنميته فيها وتربيته عليها، وهذه القصص أيضا مهمه ومسليه وكذلك تساعد الطفل على التفكر والتدبر في الكثير من الأمور و تعلم الكثير من الأشياء في الحياه ، لذا اقدم لكم بعضا من هذه القصص اللطيفة و قصص المغامرات للأطفال و قصص صغيره.
قصص المغامرات للأطفال قصيرة جدا أولا: قصة الزرافة الشجاعة
ذات يوم ، كان ذلك الطفل الوسيم عليّ ، يلعب كما يفعل عادة في حديقة المنزل ، وبينما كان يلعب بطائر صغير ، له ألوان جميلة ، يزقزق من حوله ، وكأنه يداعبه ، لاحظ علي بدأ الطائر يقلد صوته ، ويزقزق مثله ، ويلاحقه ، وكان سعيدًا جدًا ، ولكن سرعان ما جاء غراب عنيف وانقض على الطائر وحاول أن يلتهمه. وقف علي يفكر ويحاول إيجاد طريقة لإنقاذ ذلك الطائر المسكين ، ولم يمر وقت إلا عندما رأى والدته تأتي إليه بطبق مليء باللحم المشوي ، فركض نحوي والتقطت قطعة منه. من اللحم ، ووضعها بعناية بجانب الطائر ، ثم تمكن الغراب من التقاط رائحة اللحم ، لذلك انجذب إليها وترك الطائر وشأنه. للتدخل بمساعدة ، فيظهر شبكة الصيد ، ويضعها مباشرة على الغراب ، حتى يسقط الغراب في تلك الشباك ، وابتهج كل من علي والطائر بشكل كبير ، وبدأ الطائر يلعب مع علي مرة أخرى “.
ثانياً: قصة بدروم الحديقة
ذات مرة ، في وقت مبكر من بعد الظهر ، كان هناك أرنب ذكي ، يعيش في حديقة صغيرة مع مجموعة من الحيوانات ، وفي الصباح ، بينما كان الأرنب يتجول في هذا العصر الحديث ، لاحظ حفرة عميقة ، حاول الأرنب أن يكتشف ما بداخله ، لكنه كان خائفًا جدًا من عمقها ، فذهب إلى صديقته الزرافة ، وطلب منها أن تذهب معه لتكتشف تلك الحفرة ، فقالت له: ” عفوا ، أرنب ، لدي رأس طويل ولا يمكنني اكتشاف تلك الحفرة “. حزن الأرنب ، ولكن سرعان ما أشرق عينيه ، وهرب في طريقه إلى صديقه الفيل ، لكن الفيل قال له: “ألا ترى جسدي الضخم أيها الأرنب ، كيف يمكنني اكتشاف تلك الحفرة الصغيرة” ، وبالتالي لم يتبق للأرنب سوى صديقته السلحفاة ، على الرغم من بطء حركتها ، ولكن لديها جسم صغير يمكن من خلاله المرور إلى الحفرة ، وبالفعل وافقت السلحفاة ، وخرجت من الأرنب ، وحاولوا اكتشاف الحفرة ، ووجدوا أنه كان ممرًا طويلًا ، مما يتطلب جهدًا شاقًا لعبوره ، وعلى الرغم من صعوبة التنفس تحت الأرض ، فإن هذا الأمر لم يقلل من عزيمتهم ، لذلك سرعان ما تمكنا من عبوره ، لإيجاد عالم آخر مليء بالخضرة والأعشاب والفاكهة الطيبة ، كانوا سعداء جدًا باكتشاف هذا العالم ، والمجد على كل واحد منهم أن يحضر عائلته للعيش معه في هذا العالم ، بعيدًا عن الحيوانات البرية والمخلوقات الغريبة.
ثالثًا: قصة الشجرة المغرورة
في حديقة الزهور الصغيرة ، كانت هناك شجرة تفاح تفوق الآخرين دائمًا ، وكانت تفتخر بثمارها ، وبقوة أغصانها ، وكان الجميع يعيشون في سعادة كبيرة ، وكان لديهم صداقات قوية مع بعضهم البعض ، باستثناء ذلك. الشجرة التي نظرت إلى الجميع بتعاطف ، ورأت أنها الأفضل دائمًا. ذات يوم ، حاولت شجرة الزيتون التحدث معها ، وتنصحها بتقليل الغرور ، لكسب حب الجميع ، ولكن سرعان ما صدمتها شجرة التفاح ، وتحدثت معها بعنف وقالت لها: عملك الذي أنا عليه ، أنت تتحدث بهذه الطريقة ، لأنك تدرك تمامًا ، أنني أفضل منك. ” هذه الكلمات أثارت حزنًا في شجرة الزيتون نفسها ، لكنها فضلت الصمت ، وسرعان ما تغير الوضع ، وهبت عواصف شديدة كادت تقتلع شجرة التفاح من مكانها ، فاندفع جلد الزيتون إليها سريعًا ، ويحاول دعمها بها. بعد انتهاء العاصفة ، سألت شجرة التفاح شجرة الزيتون: ما الذي دفعك لفعل هذا؟ ردت: أنت صديقي وذهبت لتقديم النصيحة لك في وقت سابق لكنك لم تسمعني لذلك ساعدتك في معرفة أن التعاون والحب أساس التغلب على الصعوبات ، ولا مشكلة من القليل من المغامرة. لإنقاذ من نحبهم.
قصص مغامرات للاطفال قصيره جدا، ان هناك عده طرق وأساليب كما ذكرنا في تربيه الأطفال، حيث يتم سرد القصص للأطفال وتعريفهم بها وإذ ان هذه القصص مليئة بالأخلاق السامية والأمور التهذيبية التي يسعى كل اب لإيصالها لابنه وتنميته فيها وتربيته عليها.