قصص عن الإيثار، إن الإيثار من الصفات النبيلة التي لطالما حثنا عليها ديننا الإسلامي، وذلك لأنه ينعكس تأثيره بشكلاً إيجابي على شخصية الفرد والمجتمع، فإن الشخص الذي لديه القُدرة عن الإيثار والتخلي عن الأشياء الثمينة لأجل أن يُرضي شخصاً آخر، فهو يملك أفضل وأجمل الصفات، لأن ليس أي أحد لديه المقدرة على الإعطاء، لأن القُدرة على الإيثار والإعطاء شيئاً ليس بالهين، ومن خلال مقالنا سنسرد لكم أجمل القصص عن الإيثار.
أجمل القصص عن صفة الإيثار
- ويؤثرون على أنفسهم حتى لو كانوا فقراء: قال حذيفة العدوي: خرجت يوم اليرموك لأطلب ابن عم لي وكان عندي ماء ، وأقول: إذا كان عنده ماء فسأعطي. له ماء ويمسح به وجهه. عندما وجدته ، أشرت إليه أنني يجب أن أسقيه ، فقال لي ابن عمي: نعم ، كان هناك رجل يقول: آه ، فأشار لي ابن عمي إلى أنني يجب أن أذهب إليه ، لذلك أتيت إلى له ، ثم كان هشام بن العاص. له أتيت إليه ، وإذا مات عدت إلى هشام ، وإذا مات ذهبت إلى ابن عمي ، وإذا مات !!
- تنفق مما تحب: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما نزل إلى الجحفة وهو مريض فقال: أشتهي الحيتان فطلبوه ، لكنهم لم يجدوا إلا حوتًا واحدًا ، فأخذته زوجته وجعلته ثم قربته منه. للفقير خذه فقال له أهله: سبحان الله أنت قصدت لنا أكثر مما نعطي ، فقال لها: عبد الله يحبه (أي يحب أكل الحيتان) ، لذلك فهذا أمر جاد عليه دون غيره.
- هم إخوة بعضهم من بعض: أراد عمر بن الخطاب اختبار أصحابه وتفضيلهم ، فأخذ أربعمائة دينار ، ووضعها في حزمة ، ثم قال للصبي: خذها إلى أبي عبيدة بن الجراح ، ثم مكث في البيت ساعة حتى ترى ما يصنع به ، فأخذه الغلام إليه ، فقال لك أمير المؤمنين: اصنع هذا لقسم من حاجاتك. قال: رحمه الله. ثم قال: تعالي أيتها الخادمة ، اذهبي مع هؤلاء السبعة إلى فلان ، ومع هؤلاء الخمسة إلى فلان. حتى نفد ، عاد الصبي إلى عمر ، وأخبره ووجد أنه أعد نفس الشيء لمعاذ بن جبل. قال: اذهب بهذا إلى معاذ بن جبل ، وبقي في البيت ساعة حتى ترى ماذا يفعل، فأخذه إليه الغلام وقال: قال لك أمير المؤمنين: اصنعوا هذا في بعض حوائجكم. قال: رحمه الله وسلم ، فقال: أيتها الجارية انزل إلى بيت فلان وبيت فلان بكذا وكذا. فتطلعت زوجة معاذ وقالت: نحن والله فقراء فأعطونا ولم يبق في الخرقة إلا ديناران فنضعهما لها. فرجع الولد إلى عمر وأخبره فسر ذلك عمر. قال: هم إخوة بعضهم لبعض.
- الإيثار عند النبلاء: يعني الإيثار الذي يرفع الفرد عن الرغبات والملذات الدنيوية ، سواء أكانت طعامًا أم مالًا أو أي شيء يحيط به الروح البشرية ، وهذا رغبة وأمل لما عند الله. لا يهلك ، وهو معنى لا يصل فهمه إلى الكثيرين. [الحشر:9]
إن الإيثار صفة رائعة عليكَ أن تكون قادراً على الاتصاف بها، لأنها ستنظف روحك من شوائب الحقد والحسد والكراهية، فالإيثار أثاره تنعكس على حياة الشخص بشكلا إيجابي، وقد تجعله قادراً على أن يُحب لأخيه مثل ما يُحب لنفسه، وأن يكون سعيد ومقتنع بالأشياء التي يمتلكها.