قصة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية، أن القصص الوطنية من أهم القصص التي يجب الجميع معرفتها لتبقى متناقلة عبر الأجيال، فهي تعتبر من أهم تاريخ البلاد التي يتم الاعتزاز به، والتي تكون مصدر للتعرف المواطنين على الجهود الحثيثة التي تقديمها من قبل الحاكمين للاستقلال بالدولة، ففي المناسبات الوطنية أكثر ما يتم تداوله ومشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي القصص الوطنية التي تثير الاهتمام، وترسخ التاريخ في عقول الصغار، قصة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية.
قصة وطنية قصيرة جداً عن المملكة العربية السعودية
هناك الكثير من القصص الوطنية التي تداولها بكثرة عبر منصات السوشيال ميديا لتبقى رمز الاعتزاز والفخر في الدولة السعودية، وأروع قصة وطنية قصيرة جداً عن المملكة العربية السعودية:
أحمد ومسعود أحد طلاب الجامعات المملكة العربية السعودية وهما صديقان معروفين في جهدهم واجتهادهم ونشاطهم المميز بين الطلاب، عندما يقوم الصديقان الجدالات والنقاشات يشعر السامعين لمناقشتهم، وكأنهم أعداء، وفي يوم من الأيام دار بينهم نقاش عن الوطن بدء به أحمد، فكان النقاش كتالي:
- قال أحمد: متى أتمكن من التخرج حتى أسافر للعمل في الخارج.
- مسعود: بدأت علامات التفاجئ عليه والدهشة من كلام صديقه، ورد عليه هل انتهى دور بلادك التي علمتك وربتك منذ 20 عام.
- أحمد: أنت يا مسعود تتخذ الأمور من نواحي أخرى، أنا وأنت من الطلاب المتميزين والناجحين لما علينا ان نبقى هنا بالسعوديه، وانا لدي طلاقة مطلقة في اللغات الأجنبية بشهادتي اعمل في اكبر شركات الدول المتحضرة.
- مسعود: يجب عليك يا صديقي المحافظة وحماية بلادك التي ساهمت في تعليمك وربتك، وتعمل على تطويرها ونهضتها.
- أحمد: لا يوجد فرص للعمل عنا أنا أريد أن أتطور.
- مسعود: أن هذه الأسباب التي تؤدي إلى ترجعنا، هو الاهتمام بتحقيق الإنجازات الفردي والسعي وراء المصلحة الخاصة، ونساعد الدول الأخرى على التقدم بدل بلادنا.
- أحمد: معك حق يا صديقي.
- مسعود: ابتسم مسعود، وربت على كتف صديقه.
قصص واقعية عن السعودية
يوجد الكثير من المواطنين الذي ينتمون الى الدولة، ويهتمون في التعرف على فضلها عليهم والنهضات والتطورات التي قامت بها لرفع علم المملكة السعودية في سمائها، ومن أهم القصص الواقعية عن السعودية:
مع بداية القرن العشرين، في إحدى مدن المملكة العربية، كان يوجد أحد العائلات الفقيرة التي تسعى جاهدة الى السعي وراء لقمة العيش، كان معيل العائلة الفقيرة الأب هزيل، ومع مرور الأيام كان قد أعلن الملك عبد العزيز عن جهوده الحيثية لتوحيد البلاد، فكان الرجل أول من أقبل على المشاركة مع الملك لنهضة البلاد، فعندما عرفت زوجته دار حوار بينه وبينها كان:
- ردت زوجته عليه: ونحن من لنا، وكيف نأكل عندما تتركنا.
- رد الزوج: أترككم إلى الله عز وجل، ولن يخذلنا الله، فعليكم بالصبر اما ان نعود منتصرين مع جلالة الملك، أو أنال الشهادة.
- الزوجة: آآآآه، وقالت عليك بالذهاب يا زوجي الحبيب، ورفع راية الحق، واعلاء كلمة الله في جميع أنحاء البلاد.
قصة قصيرة عن الوطن لغتي الخالدة
هناك الكثير من الحوارات التي كانت تدور بين الطالبات والطلاب في المدارس حول الوطن، وكان الطلبة يعبرون عن مدى حبهم عن الوطن ودفاعهم عنه من خلال تلك الحوارات، وهنا قصة قصيرة عن الوطن لغتي الخالدة:
من أجمل الحوارات التي دارت بين صديقين في الصف السابع وهما فاطمة وماجدة عندما قام أحد الشباب في أعمال مشاغبة تهدد أمن المواطنين:
- فاطمة: هل علمت بالذي حصل ليلة أمس يا ماجدة وما رأيك في ذلك؟
- ماجدة: نعم علمت، ولكن رأي أن هؤلاء من الشباب المساكين الذين يريدون حقوقهم من الدولة ولم تحققه الدولة لهم، فلجؤا الى التخريب والأعمال السيئة، فيقول المثل ” صاحب الحق ارعن “.
- فاطمة: انت تمزحين يا صديقتي، لماذا تبررين أعمال الشغب التي قاموا بها، فهم افزعوا المواطنين والأطفال بأعمالهم، فهذه ليس بطريقة للتعبير عن رأيهم، لم تلبي الطلبات بإيذاء واخافة الناس.
- ماجدة: لقد صدقتي يا حبيبتي، انا فقط تعاطفت معهم، وأردت تبرير أعمالهم، ولكن كلامي سليم يا فاطمة ليس من حقهم تهديد حياة المواطنين.
- فاطمة: يجب توعية المواطنين بأهمية الوطن للمحافظة على الأمن والأمان في البلاد، تربية جيل ناشئ على حب الوطن.
تعدد القصص الوطنية التي تعبر عن حب أبناء المملكة لوطنهم، ومدى حرصهم على نهضة بلادهم وتطويرها، فيوجد الكثير من القصص الواقعية والحقيقة التي تعتبر رمز افتخار للمواطنين، في الآونة الأخيرة تكثر البحوثات قصة وطنية قصيرة عن المملكة العربية السعودية بمناسبة اقتراب اليوم الوطني.