قصة وجدان الكنيدري كاملة بالتفصيل، كثيراً من القصص والحكايات اللامعة والمتواجدة في التاريخ العربي لها تأثير كببر على الرغم من مرور العديد من الأعوام عليها، مثل قصة وجدان الكنيدري وغيرها من القصص المأساوية الأخرى للأطفال والشباب الذين راحوا ضحيةً للإرهاب في الدول العربية.
كما أن قصة وجدان الكنيدري كاملة بالتفصيل واحدة من أكثر القصص التي لا تُنسى في التاريخ الحديث وعلى الرغم من مرور أكثر من 17 عاماً على القصة إلا أنها ما زالت في قلوب وعقول الكثير من الناس الذين شاهدوا الحدث عن قُرب وتأثروا به وبفُقدان أحبابهم إلى يومنا هذا.
من هي وجدان الكنيدري
قبل معرفة قصة وجدان الكنيدري كاملة بالتفصيل سنتعرَّف عليها، وهي الطفلة السعودية المعروفة “وجدان ناصر محمد الكنيدري” من مواليد العاصمة السعودية “الرياض” وتحمل الجنسية السعودية، وكانت في السادسة من عمرها حينما لقيت حتفها وهي تُداعب الطيور والفراشات من أمام منزلها بسبب انفجار غاشم، عاشت وجدان طفولتها تحلم بتحقيق أحلامها حينما تكبُر، خاصة وأنها من الأطفال الذين كانوا يحلمون بدراسة الطب من أجل مداواة المرضى في المملكة العربية السعودية وهذا ما جعل قصة وجدان الكنيدري تؤثر في كل الذين قروؤها.
تفجيرات حي الوشم
في الحادي عشر من أبريل للعام 2004مـ كانت المملكة العربية السعودية تعج بالإرهابيين والذين يُعرَفون باسم الدين مثل كتائب الحرمين التابعين إلى تنظيم القاعدة، حيث أنهم كانوا يقومون بالتفجيرات الانتحارية بشكل متواصل وعلى رأسهم المدعو “عبد العزيز المديش” الذي قام بتفجير حي الوشم في العاصمة السعودية “الراض” مستهدفاً مبنى إدارة الأمن العام المتواجد في العاصمة، وكان يحمل في السيارة المفخخة 1200 كيلو غراماً من المتفجرات وقام بتفجيرها في المكان مما أسفر عن ذلك وجود 5 شهداء بالإضافة إلى 148 مصاب منهم ما زال يُعاني من إصابته حتى يومنا هذا.
قصة وجدان الكنيدري كاملة
قصة وجدان الكنيدري كاملة بالتفصيل، كانت الطفلة وجدان الكنيدري تعيش مع عائلتها في منزلهم المتواجد في حي الوشم داخل العاصمة السعودية “الرياض” وكانت تعتاد دوماً على مُلاطفة الفراشات واللحاق بالعصافير من أجل اللعب معهم في المنطقة، وقد كانت متواجدة بالصدفة بجانب مبنى إدارة الأمن العام حينما حدث التفجير في العام 2004مـ، لترتقي شهيدة وتموت دون أي ذنب يُذكَر سوى الإرهاب الذي يرتدي عباءة الدين الإسلامي والدين بريء منه إلى يوم القيامة.
مما لا شك فيه أن قصة وجدان الكنيدري كاملة بالتفصيل واحدة من أكثر القصص المؤثرة والتي تبين أن الإرهاب لا دين له وأنه يستهدف دون وعي جميع الفئات، حمى الله المملكة العربية السعودية وأبعد الإرهاب الغاشم عن أراضيها.