قصة لارنست هيمنجواي كاملة، يعد لارنست هيمنجواي من أشهر الكتاب الأمريكين لما له من اسهامات أدبية، وأعمال بحثية شهيرة جعلته أحد أعمدة الأدب الأمريكي على مر الزمان، وإضافةً إلى ذلك فهو أكثر الكتاب الأمريكيين غرابة، فقد مرت حياته بالعدديد من اللحظات الغريبة التي لا عرف مبرراتها حتى اللحظة، والتي كان آخرها قصة انتحاره عامدًا، بعد حالات عديدة مرت بها عائلته مع الانتحار، وفيما يلي نتعرف على قصة لارنست هيمنجواي كاملة.
من هو لارنست هيمنجواي ويكيبيديا
إرنست ميلر همينغوي، والذي اشتهر باسم إرنست همينغوي والملقب بالبابا، وقد ولد في 21 يوليو 1899، وهو روائي وكاتب قصة قصيرة وصحفي ورياضي أمريكي، يملك أسلوبًا بليغًا بسيطًا، والذي سمي بنظرية الجبل الجليدي، وكان له تأثير قوي على الأدب في القرن العشرين، وكانت معظم أعماله بين منتصف عشرينيات ومنتصف خمسينيات القرن العشرين، وقد حصل على نوبل للآداب في عام 1954، حيث نشر سبع روايات وست مجموعات قصصية، وبعد وفاته نشرت ثلاث من رواياته، وغيرها.
حياة لارنست هيمنجواي الشخصية
في عام 1921 تزوج همينغوي من هادلي ريتشاردسون، وهي الأولى من بين زوجاته الأربع، وانتقلا إلى باريس حيث عمل مراسلًا أجنبيًا، ونشرت روايته روايته الأولى ثم تشرق الشمس عام 1926، وطلقها عام 1927، ثم تزوج من بولين فايفر التي انفصل عنها بعد عودته من الحرب الأهلية الإسبانية، وأصبحت مارثا غالهورن زوجته الثالثة عام 1940، حتى انفصل عنها في عام 1945 ليتزوج بالصحفية ماري ولش التي كان قد التقى بها في لندن خلال الحرب العالمية الثانية.
قصة انتحار إرنست همنجواي
بعد حادث تحطم الطائرة الذي تعرض له همنجواي خلال رحلته إلى أفريقيا في رحلة سفاري وتكرر أكثر من مرة، تغيرت حياته وانقلبت رأسًا على عقب، ولاحقته كثير من المتاعب والآلام والأوجاع وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكبد، وفي عام 1959 بدأ يعاني من بعض الاضطرابات العقلية، ففي عام 1961م ظهر همنجواي وهو يحمل بندقيته ورأته زوجته ماري فقامت هي ومن حولها بتهدئته، وتمَ نقله إلى المشفى وفي عام 1961م فجر همنجواي دماغه عامدًا بطلقتين عيار 12 لينهي حياته.
هذه القصة الكاملة للكاتب الأمريكي لارنست هيمنجواي، والتي تعرفنا من خلالها على إنجازاته واسهاماته الأدبية، وأهم الجوائز التي حصل عليها خلال مسيرته، وصولًا إلى قصة انتحاره، وإنهاء حياته بيد عامدًا عام 1961م.