قصة فاتح الأندلس طارق بن زياد كاملة، يعد طارق بن زياد من أهم وأبرز الشخصيات التاريخية الذي يتمتع بمسرته الحافلة بالإنجازات والانتصارات العظيمة، التي تولى سلسلة من المناصف السياسية في حياته، حيث عرف بشجاعته وولائه الكبير وقوته إذ تمكن من فتح الأندلس والتمهيد لحضارة إسلامية تمتد لقرون طويلة، علما بأنه كان رجلا شديدا قويا ذو تأثير على من حوله، وقد أسلم على يد القائد موسى بن نصير الذي قربه إليه وأعجب بشخصيته.
طارق بن زياد ويكيبيديا
يعد طارق بن زياد قائد عسكري مسلم ولد في بلاد المغرب فهو من الشخصيات الأسطورية والحضارية التي لها إنجازات عديدة في حياته، حيث تولى مهمة الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية وذلك بأمر من موسى بن نصير، فقد ولد في عام 50 هجري ونشأ نشأة عربية إسلامية كونت شخصيته فيما بعد، لكن ظلت لهجته البربرية واضحة عليه، وعرف بقوة شخصيته وولائه الكبير، مما جعله يتولى مناصب سياسية عديدة خلال حياته المهنية مثل حكم طنجة قبل استلام مهمة فتح الأندلس.
قصة فاتح الأندلس طارق بن زياد
تعد الأندلس من الحضارات التاريخية المهمة والمميزة التي كانت من البلاد المعروفة بعلمها وثروتها، التي تم فتحها عام 711 ميلادي، على يد القائد العسكري طارق بن زياد بأمر من موسى بن نصير، حيث في البداية قرر حاكم المغرب موسى بن نصير تكليف القائد طارق بن زياد بمهمة الدخول إلى الأندلس وفتحها على رأس سبعة آلاف جندي، علما بأن الأندلس كانت في وقتها تحت حكم القوط الغربيين الذين أهملوا الحكم فيها، إذ تمكن طارق بن زياد مع جيشه القوي بالدخول إلى إلى الأندلس، ومواجهة جيش القط الغربيين بقيادة لذريق، ولكن طارق تمكن بدهائه العسكري الكبير تحقيق نصر حاسم بالرغم من قلة عددهم بالنسبة لجيش العدو، وذلك في الثامن والعشرين من شهر رمضان عام 92 هجري وانتهت المعركة بقتل لذريق.
وفاة طارق بن زياد
طارق بن زياد من الشخصيات المهمة التي لها مكانة كبيرة في التاريخ كونها قدمت الكثير من الإنجازات وحققت انتصارات عظيمة في حياتها، حيث توفي في عام 102 هجري وترك بصمة جميلة له لما حققه من انتصار ضخم بفتح الأندلس، وقد اختلفت الأقوال حول وفاة القائد طارق فالبعض يقوم بأنه فضل أن يمضي أيامه في العبادة بعيدا عن المشكلات، والبعض الآخر قال بأنه اختفى بعد وصوله إلى الشام التي كانت عاصمة الدولة الأموية، وهو بصحبه موسى بن نضير وفي رواية أخرى يقول البعض بأنه مات فقيرا، ولا يجد طعام يومه بالإضافة إلى أنه ورد بأنه اختار أن يعيش باقي عمره في الصلاة والتفرغ للعبادة والبعد عن المناصب.
يعد طارق بن زياد من الشخصيات التاريخية الكبيرة التي لها أثر وبصمة جميلة في التاريخ كونه قائد عسكري تمكن بدهائه وحنكته من فتح الأندلس، والتغلب على جيش القط الغربيين الذي كان قيادة لذريق بالرغم من قلة عددهم بالنسبة لعدد جيش العدو.