قصة عماد العاصي الطويل وبناته، صدم المجتمع الفلسطيني صباح اليوم بعد نشر قصة عماد العاصي الطويل وبناته في مختلف وكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي، في حادثة غريبة عن الأعراف المجتمعية حيث خرج عماد العاصي الطويل ليروي القصة من طرفه بعد أن هربت ابنتاه من المنزل وقامتا بنشر مقاطع فيديو تتهمانه بحثهما على الانتحار و تهديدهن بالقتل، الأمر الذي أثار جدلا واسع النطاق في الأوساط الشعبية كون قصة عماد العاصي الطويل وبناته يتم ترديدها ما بين معارض ومتعاطف مع الفتيات الهاربات.
ما قصة عماد العاصي الطويل وبناته
انتشرت قصة عماد العاصي الطويل وبناته كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية عبر السوشيال ميديا، وذلك كونها قصة صادمة تتنافى مع جميع الأعراف والتقاليد المجتمعية المحافظة التي عرف بها الشعب الفلسطيني على الدوام، حيث تتلخص قصة عماد العاصي الطويل وبناته بأن الرجل قام بحبس بناته في المنزل أكثر من مرة خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى دفعهن إلى الهرب عبر صنع حبل من ستارة الغرفة الواقعة على الطابق السادس إلى الخامس ثم الاختفاء عن الأنظار، وذلك وفقا لرواية الفتيات التي خرج عماد العاصي الطويل بنفسه لنفيها.
حقيقة قصة عماد العاصي الطويل
حتى اللحظة لم يتم التأكد من الحقيقة الكاملة وراء قصة عماد العاصي الطويل وبناته، وذلك لتضارب الأقوال التي صدرت عن الوالد وبناته عبر مقاطع الفيديو التي شاركوها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان الأب قد صرح بأن ما يجري هو قضية سياسية بحته متهما سيدة إسرائيلية تدعى “إيدي كوهين” من مؤسسة “أصدقاء أمريكا” بتحريض بناته للهروب وأنهن قد اتهمنه بالتعذيب والتهديد بالقتل لأنهن مختطفات وتحت التعذيب للاضرار بسمعته ومسيرته النضالية.
فيديو عماد العاصي الطويل وبناته كامل
تصدرت مقاطع فيديو فاطمة وهنا عماد العاصي الطويل ووالدهم منصات السوشيال ميديا خلال الساعات القليلة الماضية، تاركة الأمر للنشطاء لتحديد الطرف الصادق فيها دون وجود أي أدلة تدين طرفا دون آخر، ما أدى إلى تقسيمهم ما بين معارض لما قمن به من هروب وتشويه بحق والدهن و بين متعاطف مع قصتهن الإنسانية، ولمن يريد مشاهدة فيديو عماد العاصي الطويل وبناته كامل إليكم الروابط:
مما لا شك فيه أن قصة عماد العاصي الطويل وبناته تعد قصة شائكة للغاية، وذلك لانتشار العشرات من الأقوال المعارضة والمتعاطفة مع كلا الطرفين، حيث شكل هروب كل من فاطمة وهنا من منزلهما بمدينة رفح صدمة للجميع وتوترات عائلية أبقت الباب مفتوحا لمختلف التكهنات.