قصة تقشعر لها الابدان عائلة اشتهرت بالتدين، يوجد مجموعة كبيرة من القصص التي تقشعر لها الأبدان والتي جعلت منها من أفضل القصص المنتشرة والتي يحصل الأفراد من خلالها العبرة والعظة في التعامل داخل حياتهم، وتأتي هذه القصص من الوقائع الحقيقية التي حدثت مع مجموعة كبيرة من الأفراد وجعلت منها قصص ترق لها القلوب وتقشعر لها الأبدان، كما وقد حملت هذه القصة الانتشار الواسع بين الأفراد الذين حرصوا على معرفة جميع التفاصيل التي جاءت في القصة التي تحدثت على العائلة التي اشتهرت بالتدين.
بداية قصة العائلة التي اشتهرت بالتدين
تدور قصة العائلة التي اشتهرت بالتدين حول الام والأب والأبناء والبنت، حيث ان البنت كانت في الواحد والعشرون من عمرها، وبدأت الفتاة بالدراسة في أفضل الجامعة من تخصص الشريعة الإسلامية، ودارت الايام وقدر الله أن تموت هذه الفتاة بسكته قلبية بدون معاناة الفتاة من أي من الأمراض في السابق الا ان الله عز وجل شاء ان يقبض روحها ولا يوجد اعتراض على حكمه، وقد تقبلت العائلة الأمر ولم يعترضوا على حكم الله عز وجل، وكان خبر الوفاة قد جاءهم في وقت الظهيرة، وبدأت المشاورات حول موعد دفن الفتاة في المقبرة وإتمام العادات التي يقوم بها الأهل في دفع الميت.
قرار الأهل بدفن الابنة
جاءت قرار أهل البنت ان يتم دفنها في اخر النهار عند المغرب من يوم الوفاة نفسه فإن من إكرام الميت الدفن، وبعد الانتهاء من صلاة المغرب قدم أقارب المتوفاة الجثة الى الإمام حتى يصلي عليها صلاة الميت بعد الانتهاء من صلاة المغرب، وقد صلى الإمام على الجنازة وحملت الى أرض المقبرة، ودفن الأهل ابنتهم وعادوا الى المنزل من أجل استقبال العزاء من الناس والأقارب، وقد استمر الحال في استقبال الناس المعزيين لبعض الوقت في الليل وهذا ما أرهق الأب والأسرة الذين قرروا إغلاق العزاء حتى اليوم التالي، وذهب كل منهم الى بيته وفراشه يأخذون قسط من الراحة بعد يوم طويل وشاق عليهم.
رؤية الأب لبنته المدفونة في المنام
ذهب الأب الى النوم بعد اليوم الشاق من الدفن وطلب من الأبن الاعتذار من المعزين القادمين في حالة عدم وجوده، وعندما خلد الاب الى النوم واذ صوت في الحلم يناديه يأبي ساعدني ساعدني، وفاق الأب من الحلم وهو مفزوع وتعوذ من الشيطان الرجيم وعاد الى النوم مرة أخرى، واذا بنفس الحلم يتكرر وتظهر ابنته تناديه يأبي ساعدني ساعدني وفاق الأب من النوم مصدوم ومفزوع، وجاء في نفسه انه ابنته كانت من أهل الصلاح والتقوى في حياتها فلماذا تعذب في القبر وبدء الأمر يجول في عقل الأب الذي لا زال في حالة كبيرة من الصدمة مما يرى في المنام من طلب ابنته المساعدة وهي ميتة.
ذهاب الأب إلى المقبرة وكانت المفاجأة
تدور الأحداث في القصة الى ذهاب الأب إلى المقبرة مسرعا الى القبر الذي وجدته فارغا ولم يجد فيه الجثة، ووقف على حيرة من الأمر إلى أن وجد ضوء غرفة الحارس ساطعا وذهب اليه كي يسأله عن الجثة وكانت المفاجأة مما رأى الأب، وهي كما في الأحداث التالية:
- بعد ما جال في عقل الأب قرر الذهاب الى المقبرة، وعندما وصل الى القبر الذي دفنت فيه ابنته وجد القبر فارغا.
- ووجد نور يسطع من غرفة الحارس فذهب الأب مسرعا الى الغرفة.
- فوجد الحارس يقوم بفك الكفن عن ابنته.
- وبعد التحقيق مع الحارس في الحادثة تبين انه كان يريد ان يغتصب هذه الفتاة الميتة، ولكن حماية لله لها كانت الأعظم والأكبر.
كما وتعد قصة العائلة التي اشتهرت بالتدين من القصص التي جذبت قلوب الكثير من القارئين لها، حيث ان هذه القصة حملت الأحداث التي يصعب تصورها من فعل الأب الذي قام بدفن ابنته والتي جاءت له في الحلم تطلب المساعدة والنجدة مما تتعرض له في المقبرة.