قصة بريتني اسپرز بالكامل، إن بريتنى سپيرز هي مغنيه و ممثله و رقاصه امريكانيه، من مواليد سنة 1981 حيث ولدت في مسيسيپى وكبرت ف لويزيانا، أما عن مشوارها لغنائي والتمثيلي فقد ابتدأ وهي في سن صغير، حيث قامت بالتمثيل في مسرحيات مدرسيه، وعرض بعض منها على التلفاز، وقد وقعت عقدها مع شركة (جافا) سنة 1997 لإنتاج أول ألبوماتها الغنائية وأفضلها باسم “بايبى وان مور تايم”.
بريتني سبيرز قيد الوصاية
سلط فيلم وثائقي صدر مؤخرًا سلط الضوء على الوصاية التي تخضع لها بريتني سبيرز منذ فترة طويلة، وجاء ليبحث تطويق بريتني سبيرز، في ظل الصراع الدائر حول الإجراء القانوني الذي سمح لأشخاص آخرين، على الأخص والدها جيمس بالسيطرة على عملها وشؤونها المالية وحياتها الشخصية، وقد عادت هذه القضية بالبروز في الأسبوع الماضي بعد أن ألغت القاضية بريندا بيني احتجاجات والد سبيرز على أمر يقضي بتأسيس شركة مالية تحت اسم بيسيمر ترست، وتشارك في الوصاية على أملاكها.
القصة الكاملة بريتني اسپرز
بدأت القصة قبل 12 سنوات عام 2008 حينما بدأت بريتنى سبيرز في تصرفات غريبة للغاية وصلت للذروة خلال هذا العام، وظهرت في أكثر من مناسبة عارية، كما خطفت الأنظار بغرابتها وحلقت رأسها تمام، لتتحول من نجمة كبيرة صنفت إلى شخصية غير قادرة على السيطرة على نفسها، مما جعل والدها بالتزامن مع دخولها أحد المصحات النفسية للعلاج ليصبح وصياً عليها ومتحكماً في كل شئونها، بما يتضمنه ذلك من ثروة كبيرة وقرارات في عالم الغناء الأمر الذى أثر على مسيرتها حيث لم تعد صاحبة قرارها.
اقلاعها بريتني اسپرز عن الإدمان
شفيت بريتنى سبيرز قبل ثلاثة أعوام الأمر الذى شكك فيه والدها لتخسر أكثر من قضية فيما بعد لصالحه، مما تسبب فى احباطها هي وكل محبيها ممن باتت لديهم ثقة أنها لن تعود لسابق عهدها وهى فاقدة للحرية فى التصرف بشئونها بسبب والدها، وقد شارك جمهورها ومحبوها أمام ساحات المحكمة فى مدينة لوس أنجلوس، من خلال حملة “Free Britney” في يوليو.
وبهذا نكون قد تعرفنا على سيرة الممثلة والمغنية الأمريكية بريتني اسپرز، وعلى قصتها الكاملة مع والدها الذي بات متحكمًا في قرارها وبكل شؤونها المالية والفنية، وعلى مشاركة جمهورها في حملة مناصرتها، وعلى قصىة إقلاعها عن الإدمان.