الشخصيات

قصة انتحار حمد عبيد

قصة انتحار حمد عبيد

قصة انتحار حمد عبيد، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية الأخيرة بقصة الشاب حمد عبيد الذي عرض حياته للخطر، وقرر الانتحار في الكويت، وتم تداول العديد من الأنباء بهذا الشأن عبر المواقع الالكترونية ومنصات السوشيال ميديا المختلفة، وانتشرت الآراء من قبل رواد ونشطاء التواصل الاجتماعي حول هذه الحادثة، إلى جانب المظاهرات التي قام بها البدون في الكويت، وهنا سنتعرف على ما هي قصة انتحار حمد عبيد الشاب الكويتي.

انتحار حمد عبيد

حالة غضب عارمة ضجت في مواقع التواصل الاجتماعي إثر حادثة انتحار الشاب الكويتي حمد عبيد، وباتت هذه الحادثة تشتعل بشكل كبير في الكويت على إثر المظاهرات التي قام بها البدون في الكويت من مختلف انحائها على إثر انتحار شاب في مقتبل عمره من فئة البدون، وذلك ما دفع عدد كبير من رواد منصات السوشيال ميديا لطرح الآراء الخاصة بهم، ومناقشة هذه القضية المهمة في المجتمع الكويتي، وتم نشر الهاشتاقات التي تحمل عبارات بها “فئة البدون”، واسم الشاب “حمد عبيد”.

ما هي قصة انتحار حمد عبيد

تمثلت قصة حمد عبيد في أنه أحد الشبان الذي يعيش في الكويت والذي ضاقت به سبل العيش، مما أدى إلى رفضه العيش في مزيد من المعاناة وإقرار ترك هذه الحياة بكل ما فيه من ألم وبؤس وشؤم كون أنه لم يحصل على أبسط حقوقه المعيشية وهي حق الجنسية كون أه مصنف من فئة البدون، فقرر حمد عبيد الانتحار من الطابق الرابع مما أدى لوفاته، وبعد هذه الحادثة الشنيعة اشتعلت المظاهرات والثورة في كافة أرجاء البلاد الكويتية.

لماذا انتحر حمد عبيد

بحسب المصادر المحلية في الكويت والمغردون الذين قاموا بنشر العديد من الأخبار الخاصة بقصة الشاب حمد عبيد فإنه عرض نفسه للانتحار بسبب حالة الفقر والبؤس التي وصل لها بسبب عدم قيام الحكومة في الكويت بإنهاء معانان البدون فيها وكافة الأشخاص الذين لا يمتلكون الجنسية الكويتية وأي جنسية أخرى أي عديمي الجنسية، وذلك ما شكل الصراع الكبير بين فئة البدون وبين الحكومة في الكويت ما جعلهم يقومون بالمظاهرات العديدة في البلاد.

قصة حمد عبيد في أنه أحد الشبان الذي يعيش في الكويت والذي ضاقت به سبل العيش، مما أدى إلى رفضه العيش في مزيد من المعاناة وإقرار ترك هذه الحياة بكل ما فيه من ألم وبؤس وشؤم.

السابق
ماذا يطلق على وكالة الانباء السعودية
التالي
يسمى تسخين سائل لقتل البكتيريا الضارة فيه

اترك تعليقاً