قصة المناظرة التي قتلت المفكر المصري فرج فودة، أثارت كتابات فرج فودة وإنتاجاته الفكرية الجدل الواسع بين المفكرين والمثقفين وبين رجال الدين، والتي كانت سبباُ في شن الهجوم الكبير عليه من قبل علماء الأزهر والجماعات الإسلامية، ووصل هذا الهجوم إلى تكفيره والدفاع عن قاتله، وقبل أنه لم يتورط في جريم قتل، بل تم تطبيق حدود الله على المرتد وذلك بشهادة الشيخ محمد الغزالي في المحكمة والذي يعتبر أحد أعلى قامات الدين في المناظرة، وهنا سنتعرف على قصة المناظرة التي قتلت فرج فودة.
المناظرة التي قتلت المفكر المصري فرج فودة
خلال المناظرة كان الجدل بين الأعضاء جدلاً قاسياً للغاية، وبلغت الاتهامات بين الأطراف ذروتها، حيث بدأت المناظرة بكلمة للشيخ محمد الغزالي أحد كبار رجال الدين وذكر أهمية المحافظة على الهوية الإسلامية، وتابع المستشار الهضيبي المتحدث باسم الإخوان والذي ركز على أهمية أن يكون هذا الجدل مؤكداً على أن الإسلام دين ودولة، وليس ديناً فقط، وخلال هده الكلمات كانت الصراخات بينهم تشتد وتزأر.
قصة المناظرة التي قتلت المفكر المصري فرج فودة
تمثلت قصة المناظرة التي قتلت فرج فودة في النقاش الحاد الذي وصل إلى تكفير فودة، وبعد خمسة أيام من هذه المناظرة وبالتحديد في الثامن من يونيو، انتظر شابان من الجماعة الإسلامية على دراجة أمام جمعية التنوير المصر والذي كان يرأسها فودة، وفي السادسة والنصف مساءً بعد انتهاء عمله وخروجه من الجمعية بمرافقة ابنه أحمد وصديق له، قاموا الشابان بإطلاق الرصاص عليه وكانت إصابته بالغة أدت إلى وفاته.
من هو المفكر فرج فودة
يعتبر فرج فردة هو المفكر المصري الذي أثارت كتاباته رجال الدين وكبار الشخصيات في الجمهورية المصرية، والذي قام بتأليف عدد كبير من الكتب التي لاقت جدلاً واسعا من مختلف الفئات المجتمعية، وهنا أبرز مؤلفات فرج فودة:
- الحقيقة الغائبة.
- زواج المتعة.
- حوارات حول الشريعة.
- الطائفية إلى أين؟
- الملعوب.
- نكون أو لا نكون.
- الوفد والمستقبل.
- حتى لا يكون كلاما في الهواء.
- النذير.
- الإرهاب.
- حوار حول العلمانية.
- قبل السقوط.
تمثلت قصة المناظرة التي قتلت فرج فودة في النقاش الحاد الذي وصل إلى تكفير فودة، وبعد خمسة أيام من هذه المناظرة وبالتحديد في الثامن من يونيو تم اغتياله على باب الجمعية التي كان يرأسها.