قصة المثل العربي عاد بخفي حنين، انتشرت عند العرب الكثير من الأمثال الشعبية والتي تتحدث عن مواقف وحوادث خاصة بمواقف معينة، فالمثل العربي عاد بخفي حنين كمثله من الأمثال الشعبية العربية، له قصة وهي ترتبط برجل أعرابي وحنين الذي يعمل اسكافي، فكانت القصة تدور حولهما ولكل مثل موعظة تكون من ورائه وكان للمثل العربي عاد بخفي حنين حكمة من التصرف الذي قام به حنين مع الأعرابي فما هي قصة المثل العربي عاد بخفين حنين.
قصة المثل عاد بخفي حنين
تدور قصة المثل حول رجل يدعي حنين يعمل اسكافي وأعرابي، فتساوم هو والاعرابي على خفين، وعندما اختلفا أراد حنين أن ينتقم وأخذ أحد الخفين من الأعرابي وألقاه في الطريق، وألقى الخف الثاني في طريق آخر، وعندما مر الأعرابي من أحد الطرق وجد أحد الخفين، وقال انه يشبه خف حنين، ولو كان الخفان معاً لأخدتهما، وإذا به يسير فوجد الخف الآخر، ثم ترك دابته ورجع ليأتي بالخف الأول، وفي هذه الحالة لم يجد دابته ولا متاعه فعاد الأعرابي إلى قومه وقال لقد جئتكم بخفي حنين.
لمن يقال عاد بخفي حنين
هذا المثل أصبح من الأمثال التي يتم تداولها بشكل كبير فمثلاً عندما يذهب شخص ليشتري شيئاً ويعود وليس معه اي شي فنقول له عاد بخفي حنين، فهي تقال عند خيبة الأمل من الاتيان بشي معين وخسارته، ويقال للدليل على اليأس وعدم المحاولة في الحصول على المراد، ويمكن أن يتم قول هذا المثل عندما يعدك أحد بأنه سيجلب لك شيئاً ويعود بلا شيء.
من قائل عاد بخفي حنين
أبدع العرب بضرب الأمثال فكانوا يستغلون تلك الأمثال لكي يتحدثون عن موقف معين أو حدث، فلا تخلو أي مناظرة أو خطبة من ضرب الأمثال المؤثرة، فهذه الأمثال تقال لكي تعبر عن مواقف أو حوادث معينة، فهذه الأمثال هي تراث شعب بأكمله، فيجب أن نكرر هذه الأمثال ونحافظ عليها، فقائل عاد بخفي حنين هم القوم الذين تم سرد القصة عليهم من الاعرابي.
عاد بخفي حنين هو مثل عربي مشهور، فاشتهر العرب في القدم بوجود الأمثال الشعبية والعربية وتداولها بشكل كبير في مجالسهم لكي يعبروا عن حادثة معينة أو موقف ما.