منوعات

قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي

قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي

قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي، رجل الأمن دائماً ما يكون محفوف بالمخاطر ويواجه الموت في كُل لحظة، هذا ما قاله اللواء المتقاعد ناصر الدويسي أثناء حديثه في برنامج “اللقاء من الصفر” والذي يُبَث على شاشات أم بي سي التي تستضيف عناصر الأمن الأبطال الذين ضحُّوا بحياتهم من أجل المملكة.

كما أن قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي كانت واحدة من أبرز القصص البوليسية والأمنية التي قد تواجه فرد الأمن أثناء عمله في مُكافحة الإرهاب ومطاردة المجرمين في السعودية من أجل تحقيق العدالة والقبض عليهم مهما كانت قوتهم أو جبروتهم ومحاولاتهم للهروب من العدالة.

اللواء المتقاعد ناصر الدويسي

قبل معرفة قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي وجب أن نتعرَّف عليه وهو لواء سعودي متقاعد منذ فترة قليلة، بدأ حياته في كلية الملك فهد الأمنية وتخرَّج منها حاملاً درجة البكالوريوس في الأمن والشرطة، وبدأ حينها العمل في شرطة المرور، ومن ثم انتقل إلى محافظة جازان لأجل العمل رئيساً للَّجْنة الأمنية فيها، وبدأ عمله هناك من أجل مُكافحة الإرهاب في السعودية وعمل في عدَّة مراكز أخرى، كما أنه كان واحداً من أكفأ الضباط في المملكة وكثيراً ما لاقى المخاطِر وتعرَّضت حياته للموت بسبب هذا العمل الشاق، وهذا ما يُبين كم الخطر الذي يعيشه فرد الأمن في حياته فهو يتلقَّى التهديدات في كُل وقتٍ وحين وتكون حياته صعبة جداً بسبب ذلك الأمر.

قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي كاملة

تتمثَّل قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي الأكثر صعوبة خارج وقت عمله، حيث كان حينها متوجهاً من أجل التعزية في أحد الزملاء، وذلك في العام 2006مـ، وبينما هو يقود سيارته تفاجأ بأن هناك شخص يُطارِده وبحسب الرواية فإن هذا الشخص واحداً من الذين كان يُطاردهم ويبحث عنهم اللواء الدويسي، وكان حينها أعزلاً ولا يمتلك سلاحاً وتفاجأ بكم الرصاص الذي انهال عليه حينها وحاول الهرب في سيارته؛ لكن المجرم أصرَّ على مطاردته، وحينما خارت قواه وأصبح غير قادر على إكمال هذه المعركة حاول أن يراوغ المُجرِم ويكسب الوقت معه وفي اللحظة الحاسمة كانت دوريات الشرطة تملأ المكان وتم القبض على المجرم الذي يُلاحقه.

قصة وداع عم اللواء المتقاعد ناصر الدويسي

العمل الأمني صعب للغاية وقد يحرمك من عائلتك أيضاً، نظراً لأنك دائماً في مطاردات ومهمَّات صعبة تخوضها في حياتك، حيث حملت قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي الخاصة بتوديع عمه مأساة صعبة، فقد أتاه اتصال من المنزل بأن عمه في حالة حرجة ويحتاج أن يراه؛ لكن الوقت لم يسمح نظراً لأنه كان في الرياض لأجل القبض على مُجرِم قاتل هناك، وقد اضطر إلى الذهاب لهذه المهمة وألقى القبض على القاتِل، وحين عودته إلى المنزل كان عمه قد فارق الحياة وانتقل إلى رحمة الله تعالى وهو ما جعله حزين جداً حتى أن الدموع ظهرت على عينيه في شاشة التلفاز وهو يروي الواقعة.

بالتالي نكون قد عرفنا قصة اللواء المتقاعد ناصر الدويسي وتعرَّفنا على كافة الوقائع الصعبة التي عاشها وكادت أن تودي بحياته، ومن الجدير ذكره أن اللواء الدويسي فخور جداً بهذا العمل ولم يندم على إفناء عمره من أجل أمن وأمان السعودية.

السابق
كيف اعبي نموذج عمليات صاحب العمل
التالي
نور رضوان يطلق اغنيته الجديدة بعنوان “الوجع”

اترك تعليقاً