قصة العصفورين الصغيرين، استخدمت الطيور والحيوانات على مدار التاريخ أبطالا للقصص، لأنها خير ما يدل على التشابه مع الانسان، فهي تأكل وتشرب وتتزاوج كما الإنسان تماما، وهذا من شأنه أن يؤكد على أن الحيوانات والطيور من أهم ما يمكن استخدامه كرمز للتعبير عن قضايا ومشاكل الانسان في كافة الأزمان والعصور، وفي ضوء ذلك، سنقوم بالتعرف على قصة العصفورين الصغيرين، تابعونا للتعرف على القصة.
قصة العصفورين الصغيرين
قصة العصفورين الصغيرين من القصص المعروفة والمشهورة عبر وقت طويل كرمز لفكرة معينة، يتم الاعتماد على القصة من خلال الارتباط برمز معين، وسنتعرف الآن على قصة العصفورين الصغيرين.
- التقى عصفورين صغيرن على فوق غصن شجرة زيتون كبيرة السن ومعمرة، وكانت الدنيا شتاء.. تلك الشجرة كانت ضخمة، وضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح.
- هز العصفور الأول ذنبه وقال: مللت الانتقال من مكان الى آخر، يئست من العثور على دافئ، وما ان تعتاد على مسكن وديار حتى يقوم البرد بمدتهمتنا فنضطر للرحيل مرة جديدة عن مستقر جديد.
- ضحك العصفور الثاني، وقال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر.. نحن هكذا معشر الطيور، خلقنا للارتحال والتنقل الدائمين، كل أوطاننا مؤقتة وسريعة وعابرة.
تابع: اعلى مراتب الدين
القصص ذات رؤية
لا يوجد قصص بدون هدف أو غاية، وغالبية الأهداف التي تقوم القصص بنقلها هي أهداف نبيلة، وتتصف بالموضوعية في الطرح وايصال الفكرة التي يراد توصيلها، وسنتعرف على الهدف وراء أي قصة.
- الترميز لأي قصية.
- تنمية مهارات القارئ.
- العمل على نهضة الاستيعاب.
- القصص تكمل الأفكار.
اقرأ: النص الشرعي الصحيح
قدمنا لكم خلال الأسطر التي سبقت من المقالة قصة العصفورين الصغيرين، وشرحنا القصة وكتبناها، وفسرنا ما يتعلق القصص، وذلك بقصد التهسيل والتيسير ونرجو الفائدة.