قصة الطفل نهار الحارثي كاملة، تُعد من القصص التي أثارت موجة كبيرة من الجدل على الصفحات الإجتماعيّة بسبب الإهمال الطبي الذي قام به بعض من الأطباء في مُستشفى الملك فيصل، أيضًا أدت هذا الإهمال على تعرض الطفل للتشوهات كبيرة مُضاعفات في حالته الصحيّة ما سبب له أزمة نفسيّة كبيرة، ورغم الكثير من التطورات الكبيرة على الصعيد التكنولوجي التي تقودها وزارة الصحة في تطوير هذا القطاع كونها من أهم القطاعات التي يجب العمل على تعزيزه لخدمة المواطنين، وأما بخصوص الإهمال الذي قدمه بعض من الأطباء الذي يتم إحالتهم إلى التحقيق في مُجريات هذه القضيّة، يبحث عدد كبير من الأشخاص عن تفاصيل وتطورات التي جاءت بها وما هي قصّة الطفل نهار الحارثي.
قصة نهار الحارثي المؤلمة
تُعد هذه من القصص المؤلمة التي مرّت بالعديد من التفاصيل الكبيرة التي أدت لخلق عاهة مُستديمة تعرض لها الطفل في حياته والتي تمثلت في استئصال العدتين التناسلتين بسبب الإهمال الطبي الذي تعرض له، وأما بالنسبة لتفاصيل الحديث الذي جاء في عام 2019 من شهر أبريل تعرض الطفل ألم شديد وتوجه به والده لمُستشفى الملك فيصل، وحيثُ رفضت المُستشفى من استقباله بسبب صورة الكارت الخاص بالعائلة وتوجيه التعليمات بضرورة وجود الكارت الخاص بالنسخة الأصليّة لها، وحيثُ أشار والد الطفل وقتها أنه لابد من تقديم العلاج اللازمة له لمنع حدوث أيّ من المُضاعفات الصحيّة رغم تعرض الولد لألم شديد في المنطقة التناسليّة، وهذا يأتي دون أي قبول منهم وما اضطر للعودة للبيت رغم ألم الطفل الشديد.
قضية الطفل نهار الحارثي
في اليوم التالي توجه والد الطفل إلى المُستفى مُصطحبًا نهار الطفل المُصاب وحيثُ أجريت له عدّة من الفحوصات الطبيّة السريعة التي وضحت عدّة من المُضاعفات الطبيّة الكبيرة والتي سببت في وجود غرغرينا في المنطقة التناسليّة له وما أدى إلى استئصالها بشكل عام، وأفاد والد الطفل أنه توجه قبل حدوث هذه المُضاعفات للمشفى التي رفضت بدورها استقباله بحجة البيانات الغير مُتطابقة، وعمل على رفع قضيّة في المحكمة على الأطباء ووزارة الصحة التي تلقت الشكوى ويتم العمل على التحقيق المُتواصل بها، بعد مُرور عام هُناك بعض من التطورات التي حدث في القضية و نوضحها لكم.
تطورات قضية الطفل نهار الحارثي
رفع والد الطفل سلطان الحارثي دعوة قضائيّة ضدّ 10 من الأشخاص العاملين في مُستشفى الملك فيصل في منطقة الطائف، وحيثُ توجه إلى عدّة من المؤسسات التي أدانت بدورها هذا العمل والاهتمام من الأطباء، ساهم هذا في تقييد عمل الأطباء وفرض التحقيقات في الشكوى التي تم رفعها ضدّ إدارة المشفى والوزارة، وحيثُ تراقب اليوم الأسرة ومُحاميها موعد النظر في القضيّة التي سبب جدل وانتقاد كبيرة للأطباء الـ 10 العاملين في المشفى، طالب والد الطفل بضرورة العمل على مُحاسبتهم تقديم الرعاية الصحيّة والنفسية لابنه بعد استئصال الغدد التناسليّة له.
تُعد هذه من القصص النادر حدوثها في المملكة والتي تعود بالمُعاملة الحسنة التي لابد على الأطباء التحلي بها، وقدمنا لكم في سياق هذا المقال آخر تطورات قضيّة الطفل نهار الحارثي.