قصة الطفل عمران، هو الطفل التي انتشاراً صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، وكانت صور في غاية الألم والمأساة وأوجعت قلوب كل من رآها، حيث انتشرت صورته ملطخاً بالدماء والتراب، وتظهر على الطفل علامات الصدمة والاستغراب، حيث صورة عمران قلبت المواجع على الكثير وتذكر المتابعين السوشيال ميديا صورة الطفل الكردي الذي وجد على شواطئ تركيا من قبل المهاجرين اللاجئين، سنسلط الضوء على قصة الطفل عمران وعائلته.
من هو الطفل عمران
يوصف عمران دقنيش المناظر الأليمة التي تحدث في سوريا، وهو طفل سوري هو الطفل الذي أوجع جميع قلوب من شاهده على مواقع السوشيال ميديا، والأخبار الإعلامية على التلفزيون، فهو طفل صغير بالغ من العمر أربع سنوات وقع عليه المنزل نتيجة القصف التي شنتها القوات الروسية والقوات المعارضة الذي شاهدتها سكان دولة سوريا وخاصة منطقة حلب، وكان عمران أول من نجى من تحت الركام وأخذه المسعف الى الإسعاف فكان الطفل في حالة صدمة المنظر المريب الذي رأها.
قصة الطفل عمران ويكيبيديا
الطفل عمران دقنيش وعائلته الذين أصيبوا نتيجة هدم المنازل فوق رؤوسهم، في منطقة حلب في سوريا، والذي نتج عن ذلك خروج الطفل عمران من تحت الركام ملطخ بالدماء والتراب مما أصيب الطفل صدمة كبيرة في 17 أغسطس 2016 م، ونال عمران متابعة من كثير من العالم لسوء منظره التي كانت نتيجة القصف، حيث لقب ” معاناة حلب”، وقد أصيبوا علي أخو الطفل عمران بجروح وكدمات صنفت خطيرة وتوفي في 21 أغسطس 2016.
هل تعافى الطفل عمران
عمران دقنيش الذي عانى من صدمة كبيرة وكدمات وجروح نتيجة الحادثة التي أصابت منزلهم ومنازل السوريون الأخرين من قصف، حيث أنه كان منظره يصف مدى بشاعة المجازر التي شنتها القوات الروسية والقوات المعارضة في مدينة حلب في سوريا، كان يسأل عمران عن أهله باستمرار وعندما راهم انهار بالبكاء، وكان قد ظهر لقاء تلفزيوني هو والده وشقيقته، بعد سنة من الحادثة وقد تعافى من جميع الجروح والكدمات التي أصيب بها بعد فترة طويلة من المعاناة من الصدمة والخوف كبير الذي تعرض لها نتيجة الحروب والأزمات.
الطفل عمران دقنيش الذي شاهده أكثر المواقف وجعاً، والذي تسبب له في دخول الطفل بصدمة كبيرة نتيجة الحروب والأزمات بين القوات المعارضة والقوات الروسية، والذي أدى الى نزول المنازل على رؤوس أصحابها في مدينة حلب، هو الطفل الأول الناجي من تحت الركام وكانت أثار الصدمة والدماء على جسمه.