قصة الطفل حيدر الافغاني الذي سقط في البئر، إنّ مواقع التواصل الاجتماعي نشرت فيديو للطفل الأفغاني حيدر، اليوم الأربعاء، خبر سقوط الطفل الأفغاني حيدر علمًا بأنه يبلغ من العمر خمس سنوات في بئر عميق خلال الـ24 ساعة الماضية، حيثُ أفادت تقارير إعلامية أفغانية أنّ الطفل قد سقط يوم الثلاثاء الموافق الخامس عشر من شهر فبراير 2022، فشل محاولات إنقاذ الطفل وإخراجه من البئر، وتجدر الإشارة إلى تكليف فرق من أجل الحفر ثُمّ الوصول إلى الطفل حيدر وإخراجه، وهُنا نقدّم قصة الطفل حيدر الأفغاني الذي سقط في البئر.
مأساة ريان تتكرر في أفغانستان
حيثُ انتشر خبر على وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث عن عملية البحث والتنقيب من أجل العثور على الطفل الأفغاني حيدر إذ لا يتجاوز عمره خمس سنوات، ومما لاشك فيه أن قصة الطفل حيدر ربط تتشابه وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالطفل المغربي ريان، علمًا بأنه قد توفي بعد مرور خمس أيام من سقوطه في بئر عميقة يبلغ عمقها 35 سم فوق الأرض، ومحاولات إنقاذه استمرت لفترات طويلة تجاوزت الأسبوع، إلا أنها باءت جميعها بالفشل بالرغم من الاستعانة ببعض الجرافات من أجل إخراجه، لكنّه خرج ميّتاً.
قصة الطفل حيدر الذي سقط في البئر
إنّ الطفل حيدر الأفغاني يبلغ من العمر خمس سنوات حيثُ سقط في بئر عميق يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر فبراير لعام 2022، حيثُ تم الاتصال بالسلطات للبحث عن الطفل، وقد صرّح عامل كان يحفر بأنه قد سمع بكاء الطفل حيدر، كما أشار إلى أنه بخير وقد تم إنقاذه بالرغم من عجز البعض على النزول نظرًا لضيق البئر، حيثُ تم استخدام الجرافات، وتستمر عمليات الحفر جارية إلى هذه اللحظة.
حيدر 24 ساعة داخل البئر
ويُصرّح البعض بأن هذا الطفل حيدر هو الطفل الفقير وهو من أفغانستان، وقد وقع في بئر كاي واستمرّ أكثر من 24 ساعة، حيثُ تحدث معه وأطعمه، والجميع يدعو له يارب، أنقذه، كما نشروا العديد من الهشتاقات، واستمرت ساعات الحفر أكثر من مدة 28 ساعة، وقد سمع البعض صوت الطفل، وتواصلوا معه، وقد تم التخطيط لإخراجه بطريقة تعتمد على العمل على بعد 24 سم، تعلمًا بأن الطعام قد وصل إليه ويستطيع أن يأكل ويشرب.
ولا تزال الجرافات تحفر لإنقاذ الطفل حيدر لحتى الآن، إذ أنه موجود في البئر لمدة تقارب 24 ساعة، وقد انتشرت مقاطع فيديو له وتدعو إلى إنقاذه بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الجدير بالذكر وجود عدة رجل يحاولوا النزول إلى البئر ، ولكن نظرًا لتقلصه وضيقه، عجز عن مشاهدة الكثير، وصوت الطفل وهو يبكي عالق في أذهان الناس.