منوعات

قصة الا ليت الشباب يعود يوما مكتوبة

قصة الا ليت الشباب يعود يوما مكتوبة

قصة الا ليت الشباب يعود يوما مكتوبة ، الا ليت الشباب يعود يوما هو بيت شعر قاله أحد الشعراء العرب الذين تركوا لهم بصمة كبيرة في الشعر والأدب العربي، وقد كان هناك مناسبة شخصية تتعلق في هذا الشاعر دفعته ليقول هذا البيت من الشعر، وقد ظل هذا البيت عالقا في أذهان العرب منذ ذلك الحين وحتى اليوم الحالي، ولم يقتصر انتشار هذا البيت على المستوى العربي فقط، بل ان كافة أفراد المجتمعات العالم يستخدمونه للتعبير عن التقدم في العمر، ونحن في موسوعة نت سوف نسلط الضوء حول هذا البيت وتفسيره، و قصته بالكامل.

من قائل ألا ليت الشباب يعود يوما

قائل بيت الشعر الا ليت الشباب يعود يوما هو الشاعر العربي الكبير ابو العتاهية الذي كان من شعراء الدولة العباسية، وسوف نستعرض واياكم اهم المعلومات الشخصية التي تتعلق به على النحو التالي :

  • الاسم : اسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي.
  • يعتنق الديانة الإسلامية.
  • ولد في منطقة عين التمر الموجودة في مدينة كربلاء في الوقت الحالي.
  • عام الميلاد : 747 ميلادي.
  • توفي في مدينة بغداد.
  • عام الوفاة 826 ميلادي.
  • العمر عند الوفاة : 79 عاما.
  • كان مقرب من خلفاء الدولة العباسية.

قصة الا ليت الشباب يعود يوما مكتوبة كاملة

بالحديث عن القصة والمناسبة التي قال فيها أبو العتاهية بيت الشعر الشهير الا ليت الشباب يعود يوما، فإن أبو العتاهية بعد أن تقدم في العمر وأصبح عاجزا على القيام بالنشاط الذي كان يقوم به في السابق وقف في أحد الأيام أمام نهر من الأنهار الموجودة بالقرب من مكان إقامته، وأخذ يهلل بالشهر قائلا الا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل بنا المشيب، وقد كان أبو العتاهية يقصد انه قد تقدم في العمر وأنه يشعر بالحسرة لما وصل إليه حاله بعد أن تقدم بالعمر، ولا تزال هذه القصيدة تستخدم لنفس الغرض في الوقت الحالي من قبل أفراد المجتمع العربي.

اقرا ايضا : من هو ابو العتاهية في الزهد

قصيدة ألا ليت الشباب يعود يوما

تعتبر الأبيات التي قالها أبو العتاهية من اشهر الابيات في مسيرته الادبية والشعرية، وقد ظلت هذه الأبيات عالقة في أذهان المواطنين العرب حتى الوقت الحالي، وكلما شعر أحدا من العرب بالعجز عن القيام بشيء تفوه في هذه الأبيات، وبسبب جمالها وتعبيرها العميق قمنا بتوفيرها كاملة، وسوف نضعها بين ايديكم على النحو التالي :

  • بَكيتُ عَلى الشَبابِ بِدَمعِ عَيني.
  • فلَم يُغنِ البُكاءُ وَلا النَحيبُ.
  • فَيا أَسَفا أَسِفتُ عَلى شَبابِ.
  • نَعاهُ الشَيبُ وَالرَأسُ الخَضيبُ.
  • عَريتُ مِنَ الشَبابِ وَكانَ غَضّاً.
  • كَما يَعرى مِنَ الوَرَقِ القَضيبُ.
  • فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً.
  • فَأُخبِرُهُ بِما صَنَعَ المَشيبُ.

أخبره بما فعل المشيب هو عبارة عن تعبير استخدمه الشاعر أبو العتاهية في القصيدة القصيرة التي نظمها، وهذا التعبير هو تعبير مجازي، وكان أبو العتاهية يقصد ان الشعر الشائب قد عم فروة رأسه، وهذا ما يعني أنه قد تقدم في العمر، ولم يعد قادر على التحرك كما كان شابا، وقد كمان القصد من هذا التعبير من قبل أبو العتاهية بالشكوى عن التراجع في المستوى الصحي له عندما قال هذا البيت من الشعر.

وقد كان الشاعر ابو العتاهية من الشخصيات التي لها اعتبار كبير في الدولة العباسية، وكان من المقربين إلى الخلفاء الذين تعاقبوا على الحكم في هذه الدولة في الفترة التي عاشها، وكان هناك عدد كبير من الاشعار له في مسيرته الأدبية.

السابق
لماذا سميت البحرين بهذا الاسم
التالي
من هي خطيبة محمد محمود عبد العزيز

اترك تعليقاً