قصة قصيرة ابطالها من الطيور للصف السابع مكتوبة، تعد القصة القصير من أهم فنون ومهارات اللغة العربية، لما تملكه من دور كبير في إيصال الرسالة لجميع فئات الشعب بمختلف مراحلهم العمرية ببساطة ووضوح، وتعد الطيور من الكائنات الحية التي تمتاز بجمال منظرها وشكلها، وأناقتها، وحسن صوتها، ولطالما استخدمت هذه الكائنات في توصيل المعلومات ونقل العبرة للأشخاص، لاسيما صغار السن منهم، وهنا سنذكر قصة قصيرة ابطالها من الطيور للصف السابع مكتوبة.
اللغة العربية للصف السابع
يحتوي كتاب اللغة العربية للصف السابع على مجموعة من القصص الموجهة لهذه الفئة العمرية، وتمتاز هذه القصص بأن أبطالها هم الطيور لتسهيل تقريب المعلومة وايصال الرسالة، حيث تحتوي هذه القصص على العبر والمواعظ التي يستفاد منها الإنسان، وتعد اللغة العربية من أفضل وأجمل لغات العالم، فهي لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، التي تتحدث بها أغلب كتب العلوم.
قصة ابطالها الطيور للصف السابع
من القصص التي تقدم للصف السابع والتي جسد الطيور أبطالها هي القصة التي تحكي عن طائر صغير كان يبني له عشًا صغيرًُا حسب امكانياته، وقد واجهته الكثير من الصعاب والمشاكل التي أعاقت عن عملية البناء، حتى استنجد بطائر أكبر حجما منه كان يقيم جواره، وطلب منه المساعدة، لكن الطائر الكبير رفض أن يقدمها، بل أخذ يستهزئ به ويقول أن عشه رديء، ويتباهي أمامه أنه يملك عشًا أكبر منه، وفي هذه اللحظات هبت عاصفة قوية أخذت العش الكبير معها، فندم الطائر ولم ينفعه الندم، وقام الطائر الصغير بمساعدة الكبير لإعادة بناء عشه.
عبر مستفادة من قصة الطيور
لقد حملت القصة التي ذكرناها سابقًا بين العصفور الصغير الكبير حول بناء العش، وغروره الأكبر ورفضه للمساعدة، ثم هبوب لعاصفة لتمدر بيته، الكثير من العبر، والتي من أهمها:
- اعتماد الإنسان على نفسه في تلبية احتياجاته الخاصة.
- الحرص على الجد والاجتهاد والعمل.
- الابتعاد عن الكسل لأنه يقود للفشل.
- الحياة تحتاج لمساعة الآخرين لبعضهم البعض.
- عدم الاستهزاء بالآخرين والتهاون منهم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا بكم إلى نهاية مقالنا هذا الذي تحدثنا فيه عن كتاب اللغة العربية للصف السابع، وذكرنا قصة أبطالها من الطيور تحمل في مضمونها الكثير من العبر، وختامًا تناولنا أهم العبر الستفادة من هذه القصة.