قصة أنهار الديك كاملة بالتفصيل، في هذا المقال سنتعرف على قصة أسيرة سجنت وهي في أمس الظروف الصعبة، وفي أمس الظروف التي تحتاج المرأة فيها للراحة، حيث سجنها الاحتلال الاسرائيلي دون مراعاة للظروف المحيطة بها، حيث من المعبر عن الظلم الشديد أنه كان موعد حبسها يصادف يوم المرأة العالمي وهنا نلاحظ مدى ظلم وقهر الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني والنساء خصوصا، حديثنا في هذا المقال سيكون حول الأسيرة المحررة أنهار الديك.
من هي أنهار الديك
انهار الديك هي امرأة فلسطينية ولدت في مدينة رام الله، تبلغ من العمر ستة وعشرين عاما، حيث أنها سجنت بتهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي، ولم تصدر أحكام ضدها نهائيا، فقد كانت تعاني في السجن حيث سجنت منذ شهر اذار الماضي، فان الأسيرة أنهار كانت حامل ولم يراعي الاحتلال الاسرائيلي وضعها بل سجنوها ومارسوا عليها كافة أشكال التعذيب والاهانة.
سبب سجن أنهار الديك
سجنت أنهار الديك في شهر أذار الماضي حيث صادف تاريخ سجنها يوم المرأة العالمي، فقد سجنها الاحتلال الاسرائيلي دون مراعاة لمشاعرها أو مراعاة لوضعها الخاص، فنجد في سجنها مدى وحشية الاحتلال وغطرسته، فجميعنا نعلم أن المرأة في فترة الحمل تعاني من وضع صحي خاص أي يجب الاهتمام بها ومراعاة ظروفها الخاصة.
معاناة أنهار الديك في السجن
عانت أنهار الديك في سجن الاحتلال الاسرائيلي بعيدا عن مخاوفها من الوضع في السجن إلا أنها كانت لديها مخاوف من أن تلد طفلها في السجن وما المعاناة التي سوف تعانيها وهي بعيدة عن زوجها وأهلها، فقد صرحت والدتها عائشة الديك أن أنهار تعاني من حالة صحية نفسية مرهقة جدا، فان الوضع الذي عاشته صعب جدا على امرأة في سنها الصغير أن تعيشه وتمر في نفس الظروف التي مرت فيها، ومن ثم تم اعلان عن فك أسر الأسيرة أنهار الديك في بداية شهر سبتمبر حيث كانت في الشهر التاسع من حملها.
وفي نهاية المقال من الجدير ذكره أن الأسيرة أنهار الديك ممتنة جدا لكل من وقف بجانبها ويساندها حيث قالت أن كل من سمعت منه كلمة تساندها في كأنها ثلج يقع على صدرها، وهي ممتنة لكل من شاركها الأزمة التي عانت منها، وبعد مدة قليلة من خروجها من الأسر تمت ولادتها بجانب أهلها، ولكن بعد دفع غرامة مالية كبيرة جدا، وعلى أن لا تخرج من بيت أهلها أي اقامة جبرية عليها.