قراءة تحليل وظائف الكلى وعوامل الخطر

قراءة تحليل وظائف الكلى وعوامل الخطر، لاجراء اختبارات تحليل وظائف الكلى يجب عليك القيام بالعديد من الفحوصات التي سوف نتعرف عليها في هذا المقال ، فيجب تحليل البول اذ انه يهدف الى فحص وجود البروتين في الدم او في البول وفي الغالب تتعدد الاسباب التي تؤدي الى ظهور البروتين في البول، فإنه ليس ضروريا ان يكون سببه مرضياً ، وهناك تحليل قياس نسبة الكرياتين في الدم والبول اذا ان الكلى تعمل على تصفيه الكرياتين من الدم في البول بل لا تعيد امتصاصه ويتم هذا الامر ايضا من خلال تحليل مستوى نيتروجين يوريا الدم الذي يشكل في الكبد كمية تنتج من العمليه المعروفة لدى الجميع بالتمثيل الغذائي وتكسير البروتين.

ما هي مكونات تحليل وظائف الكلى

تحليل وظائف الكلى هو أحد التحليلات التي تعتمد على العديد من المكونات ، مما يساهم في تحديد العديد من النسب المتعلقة بالكلى ، ويساعد في تحديد مدى أي مرض متعلق بأمراض الكلى ، ويتم تحليل وظائف الكلى عن طريق تحديد العديد من المكونات المتضمنة في هذا التحليل ، مكونات تحليل وظائف الكلى هي:

أولاً: تحديد نسبة اليوريا

البول هو أحد مكونات تحليل وظائف الكلى ، وهو من المواد التي تنتج عن التمثيل الغذائي للبروتين ، واليوريا من الأشياء التي تتشكل في الكبد ، وتنتقل في الدم ، ومن ثم تصل الكلى ، واليوريا تخرج من الكلى عن طريق البول ، وهي مسؤولة عن تكوين اليوريا في الأمونيا السامة ، والتي تنتج عن تكسير الأحماض الأمينية. يتم قياس نسبة اليوريا في الدم لسهولة تحديد نسبتها من خلال تحليل الدم.

زيادة معدل اليوريا في الدم

قد يرتفع مستوى اليوريا في الدم وقد يكون مؤشرا على بعض الأمراض المتعلقة بالكلى. في حالة وجود نسبة عالية من اليوريا في الدم ، فهذا دليل على أن الشخص الذي اختبر وظائف الكلى يعاني من أي من الأمراض التالية:

• فشل كلوي.
• التهاب الكلية المزمن أو الحاد.
• انسداد المسالك البولية.
• نزيف الجهاز الهضمي.
• إصابة في الغدة الكظرية أو صدمة عصبية.
• ينتج الجفاف عن فقدان السوائل من الجسم ، والذي ينتج غالبًا عن الإسهال المستمر أو التسمم بالزئبق.

انخفاض نسبة اليوريا في الدم:

قد يحدث أيضًا انخفاض في معدل اليوريا في الدم ، والذي يظهر من خلال تحليل وظائف الكلى ، وفي حالة انخفاض معدل اليوريا عن النسبة الطبيعية المعروفة له ، فهذا أيضًا مؤشر آخر على وجود هي أمراض أخرى يعاني منها الشخص الذي تم فحصه ، وانخفاض نسبة اليوريا في الدم. تعد عدوى المسالك البولية دليلاً على الأمراض التالية:

• – الشلل الدماغي نتيجة ارتفاع نسبة الأمونيا مما يؤدي إلى حدوث غيبوبة.
• مرض الكبد المتقدم ، حيث لا يستطيع الكبد تحويل الأمونيا إلى يوريا.
• زيادة معدل غسيل الكلى لدى المريض.

ثانيًا: تحديد نسبة الكرياتين

الكرياتين من المواد التي لها علاقة كبيرة بصحة الكلى العامة ، ويتم إنتاج الكرياتين من خلال فوسفات الكرياتين ، والكرياتين ثابت في الجسم ، ولا يمكن لأي عوامل خارجية أن تؤثر عليه ، مثل تناول بعض الأطعمة أو الحميات الغذائية ، إلا أنه يؤسس في الجسم حسب احتواء الجسم للعضلات. وهو عنصر مهم للغاية في تحليل وظائف الكلى ، حيث أنه مسؤول عن تحديد ما إذا كانت الكلى سليمة أم لا ، ويتم تقدير المستويات الطبيعية للكرياتين في الدم. إلى ملليغرام لكل مائة ملليلتر من الدم.

ارتفاع الكرياتين:

نسبة الكرياتينين المرتفعة في تحليل وظائف الكبد هي مؤشر على أن الشخص مصاب ببعض الأمراض ، والتي سيحددها الطبيب المختص من خلال الفحص ونتائج الفحوصات أيضًا ، ولكن في حالة انخفاض مستوى الكرياتينين في الجسم. الدم لا يشكل خطرا على الصحة ، ولا توجد آثار جانبية لذلك ، ومن الأمراض التي يعاني منها الإنسان في حالة ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم:

• فشل كلوي.
• انسداد المسالك البولية.

ثالثًا: اختبار تصفية الكرياتين

يعتبر هذا المكون من المكونات ذات الأهمية الكبيرة في تحليل وظائف الكلى ، ويساعد هذا التحليل في التعرف على وظيفة الكلى في الأربع وعشرين ساعة ، ويتم التعرف عليها من البول والدم أيضًا. أما النسبة العادية فتتراوح من تسعين إلى مائة وأربعين مللترًا في الدقيقة ، للرجال ، أما بالنسبة للإناث فقد تختلف النسبة الطبيعية وتتراوح من ثمانين إلى مائة وعشرين مللترًا في الدقيقة.

رموز مرشح الكرياتين:

• مستوى كرياتين البول: uc
• مستوى الكرياتين في الدم: sc
• حجم البول في اليوم: تلفزيون

اختبار انخفاض الكرياتين:

تشير نسبة منخفضة من هذا التحليل إلى وجود بعض الأمراض التي يعاني منها الشخص الذي أجري الفحص له ، وهي إشارة إلى إصابة الجسم ببعض هذه الأمراض:

• خفض ضغط الدم.
• تضيق الشريان الكلوي.
• استنزاف المياه.

رابعًا: قياس نسبة حمض البوليك

يهدف هذا الاختبار إلى التعرف على نسبة حمض البوليك في الدم ، والذي يتم إنتاجه بعد عملية التمثيل الغذائي ، ويختص بالبيورينات داخل الجسم ، ويمكن أن تتغير نسبته في الجسم باستمرار بمعدل كل ساعة تقريبًا ، وأثناء الصيام تتأثر نسبته أيضًا لفترة طويلة ، ويخرج حمض البوليك به وهو كبير بالبول يصل إلى ثمانين بالمائة ، أما باقي النسبة المتبقية من حمض البوليك في الجسم فهو مع الصفراء. مل لكل لتر من الدم.

ارتفاع نسبة حمض البوليك في الدم:

يعتبر ارتفاع نسبة حمض البوليك في الدم دليلاً على إصابة الجسم ببعض الأمراض ، ويمكنه التعرف على العديد من العلامات التي تفيد الطبيب ، والشخص الذي يجري فحصه في حالة ارتفاع نسبة حمض البوليك لديه واحد مما يلي الأمراض:

• الإصابة بالنقرس.
• تسمم الحمل.
• سرطان الدم.
• اضطراب في فرط نشاط الغدة الدرقية.
• فشل كلوي.

انخفاض نسبة حمض البوليك في الدم:

في حالة انخفاض مستوى حمض البوليك في الدم ، فإن له علامات أخرى وأمراض أخرى ، وتحدد النسبة به ، وفي معظم الحالات يكون الشخص الذي تم اختباره وكانت النسبة منخفضة يعاني من أحد هذه الأمراض:

• عدوى التهاب الكبد المزمن والحاد.
• الإفراط في تناول الكورتيزون.

قراءة تحليل وظائف الكلى وعوامل الخطر، لمعرفة هذا الاختبار يجب تحليل البول اذ انه يهدف الى فحص وجود البروتين في الدم او في البول وفي الغالب تتعدد الاسباب التي تؤدي الى ظهور البروتين في البول، فإنه ليس ضروريا ان يكون سببه مرضياً.