قارن بين وظائف الاربطة والاوتار، فالأوتار والأربطة هي عصابات ليفية من النسيج الضام، حيث يلعب كلاهما دورًا في تثبيت الهيكل العظمي والسماح بالحركة، وعادة ما تتعرض الأوتار والأربطة لإصابات، والتي عادة ما يكون لها أعراض وعلاجات، وقد يضعف هذان النوعان من الهياكل مع تقدم العمر، وقد تصبح الإصابة أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، ففي هذه المقالة نلقي نظرة على الاختلافات بين الأوتار والأربطة.
ما الذي يستغرق وقتًا أطول لشفاء الأربطة أو الأوتار
نظرًا لأن العضلات لديها إمدادات غنية من الدم والمواد المغذية من الشعيرات الدموية، فيمكنها الشفاء بشكل أسرع، حيث يتم إمداد الأوتار أيضًا بالدم (وإن كان بكميات صغيرة) عبر الوصلات العضلية (بين العضلات والأوتار) والوصلات العظمية (بين العظام والأوتار)، لذلك تلتئم الأوتار أيضًا بشكل أسرع من الأربطة.
اقرأ المزيد: ما هي الأوتار والأربطة وأهميتها في جسم الإنسان؟.
قارن بين وظائف الاربطة والاوتار
بسبب الإفراط في الاستخدام أو التنكس المرتبط بالعمر، أصبحت إصابات الأوتار والاربطة مشكلة سريرية شائعة، حيث تلتئم الأوتار التالفة ببطء ونادرًا ما تحتفظ بالسلامة الهيكلية والقوة الميكانيكية للأوتار السليمة، مما يؤدي غالبًا إلى تحديات إكلينيكية بالإضافة إلى عبء المريض، ومن خلال التالي الإجابة على التساؤل، وهو:
- الجواب/
قد تربط الأوتار العضلات بهياكل مثل مقلة العين، ويعمل الوتر على تحريك العظم أو الهيكل، وأما الرباط هو نسيج ضام ليفي يربط العظام بالعظام، وعادة ما يعمل على تثبيت الهياكل معًا والحفاظ على استقرارها.
هل الأوتار أو الأربطة بها المزيد من الكولاجين
يتواجد مكون البروتيوغليكان للأوتار والأربطة بين ألياف الكولاجين، حيث تُظهر نتائج هذه الدراسة أن هياكل الأربطة تحتوي على محتوى بروتيوجليكان أعلى من الأوتار (بناءً على قياس GAG) ، كما ويمكن توقعه من محتوى الكولاجين المنخفض و CFI.
يعتبر تجديد الأربطة والأوتار عملية بطيئة، مقارنةً بالتئام الأنسجة الضامة الأخرى (مثل العظام)، حيث يبدأ الشفاء من الأنسجة الرخوة المحيطة (“الشفاء الخارجي”)، ولكن أيضًا من الرباط أو الوتر نفسه (“الشفاء الداخلي”).