قارن بين انواع علم التأثير، علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الإنساني وأثر البيئة الداخلية والخارجية على إتجاهات الفرد والتفاعلات الحركية والعقلية والعاطفية لعرض إيجاد الطرق المناسبة لتحليل وفهم هذا السلوك ويختص علم النفس الشخصية بدراسة النفسيه عن الإنسان متل القدرات والمزاج والطباع و من العلماء الذين عملوا في مجال تحليل أنماط الشخصية هو العالم السويسري كارل يانغ الذي كان تلميذاً ومتدرّباً عند فرويد؛ حيث استفاد من نظرية فرويد في التحليل النفسي بدراسة الجوانب النفسية وعناصر الشخصية.
من أنواع علم التأثير
ويقصد بعلم التأثير هو استبدلا بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، فهذا محرم باطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر) يعتقد البعض أن النجوم هي المؤثرة الفاعلة التي تخلق الشرور والحوادث وهذا حرام فهو من الشرك حيث جعل المخلوق المسخر خالقاً مسخراً فهو يجعلها سبباً يدعي به علم الغيب ومن يدعي علم الغيب فقد كذب القرآن لذلك يجب الابتعاد عن التنجيم والحرص بعدم تصديق كل ما يدعى بأنه يعلم ما سيحدث بالمستقبل فهذا حرام وباطل لأن الله هو عالم الغيب وحده لا شريك له يقول سبحانه وتعالى : (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ).
ما الفرق بين أنواع علم التأثير
من المنجمين من يدعى التأثير باستقلال الأجرام حيث تكون فاعلة متصرفة بذاتها ولا شك أنه قول غير صحيح لان الله سبحانه وتعالى هو مؤدى ذلك ومن الناس من ويؤمن بأن الله هو الخالق المالك المدبّر ولا تأثير في استقلال الأجرام فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( قال الله تعالى : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافرٌ بالكواكب، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافرٌ بي مؤمن بالكواكب) .
حل سؤال :
ما الفرق بين أنواع علم التأثير ؟
الإجابة :ينقسم إلى ثلاث أقسام والفرق بينهم هو
- اذا اعتقد أن للنجوم تأثيراً على المخلوقات بحياة أو موت فهذا شرك أكبر لأنه ادعى مع الله شريكاً ومدبرا لخلقه.
- اذا ادعى معرفة علم الغيب بسبب حركات النجوم فهذا شرك أكبر لأنه ادعاء لعلم الغيب
- إذا اعتقد أن النجوم سبب لحدوث بعض الخير والشر مع إقراره بأن الله هو المدبر فهذا شرك أصغر
المقصود من أبحاث علماء الشرع بـ”علم التأثير” المذكور في التنجيم هو الذي يربط بين الأجرام السماويّة والحوادث الأرضيّة دون أن يكون بينهما رابطٌ حقيقيّ يجري على وفق سنن الله تعالى في الكون.