قارن بين النباتات الوعائية واللاوعائية، الإنسان هو الجزء الأكبر من البيئة وهو أكبر مأثر ومتأثر بها، وهو الذي يملك القدرة الكبيرة على التأثير في هذا العالم سواء كان بالإيجاب أو بالسلب، لذلك يقع عليه قدر كبير من السؤولية في الحفاظ على توازن البيئة من حولة، وأثر عناصر البيئة حاجة للأعتناء والمحافظة المستمرة هي النباتات ، لم تعي البشرية بأهمية النباتات الا بعد أن قضت على مساحات شاسعة منها، وبدأت ترى أن العالم ينهار ويفقد توانه من حولهم وفي مقالنا التالي سنجيب على سؤال قارن بين النباتات الوعائية واللاوعائية.
دور النباتات في التوازن البيئي
النباتات تعد رئة العالم التي يتنفس بها، فهي المصدر المتجدد الوحيد للأكسجين، وهي ما يخلص كوكب الأرض من ثاني اكسيد الكربون والغازات السامة التي كانت ستهلك الأرض لو استمر تراكمها في الغلاف الجوى، ومع تقدم التكنولوجيا في الآونة الاخيرة وزيادة عدد السكان والمصانع والانشطة البشرية التي عادت بالضرر على غطاء النباتي بشكل كبير، وهذا ما دعانا لتكثيف جهودنت من أجل اعادة الحياة للنباتات ، فأهمية النباتات لا تقتصر الى االمذكور اعلاه بل انها تعتبر أيضا أول عناصر السلسلة الغذائية التي ان فقد أحد عناصرها تفنى باقي العناصر، بالإضافة الى الاثير النفسي المريح الذي تضيفه النباتات للروح عند التظر الها.
النباتات الوعائية والاوعائبة
هناك نوعين من النباتات من حيث وجود الاوعية الناقلة، لانوع الأول هو النباتات الوعائية، وهي النباتات التي تحتوي على نسيج الخشب الداعم والذي يقوم بإيصال الماء والنسيج اللحاء الذي يقوم بنقل الغذاء الى اجزاء النبات أما النباتات الاوعائية هي نباتات تفتقرلوجود الأنسجة الخشبية الوعائية والللحاء، الللذان يقومان بنقل الماء والغذاء، كما انها لا تمتلك أوراق أو جدذور أو سيقان حقيقية.
اجابة السؤال
- الفرق بين النباتات الوعائية والاوعائية هو أن النباتات الوعائية تملك نسيج وعائي متخصص لنقل الماء والللحاء لنقل الغذاء من الأوراق الى باقي اجراء النبات، أما النباتات الاوعائية في لا تحتوي العلى أنسجة ناقلة أو لحاء ناقل ولا جذور أو اوراق او سيقان حقيقة، بل تحصل على غذائها عن طريق عملية الانتشار وتمتص الماء المتواجد في التربة.
وهكذا نكون قد وضحنا الدور البارز للنباتات في الطبيعة وأهميتها في الحفاظ عاى التوازن البيئي وذكرنا الفرق بين النباتات الوعائية واللاوعائية واجبنا على السؤال قارن بين النباتات الوعائية واللاوعائية.