الشخصيات

من القائل لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان

من القائل لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان

من القائل لكل شيء اذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان، تعد هذه القصيدة من أبرز وأشهر قصائد أبو البقاء الرندي بحيث تصف صرخة حزينة وجزع صاحبها اللهيف في تصوير عواطفه الحزينة وكذلك تظهر ثقافة الشاعر التاريخية عبر مدار السنوات فيستعين بأحداث الزمن وفواجع الدهر وتقلب الأيام ونالت القصيدة شهرة كبيرة على مستوى العالم العربي إذ أصبحت تتداول بين كافة الناس بالإضافة إلى أنها تظهر قوة التأثير والتأثر على سقوط الأندلس.

قائل قصيدة لكل شيء اذا ما تم نقصان

يعد أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي صاحب هذه القصيدة ولد عام 601 هجري هو من أبناء مدينة رندة بالأندلس الذي عاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الإسبان، وحياته التفصيلية تكاد تكون مجهولة إذ اشتهر من خلال هذه القصيدة وأصبح اسمه يذكر في كتب الأدب والتاريخ، ويعد أبو البقاء صالح من أبرز حفظة الحديث والفقهاء، وقد كان بارعا في نظم الكلام ونثره وكذلك برع في المدح والغزل والوصف والزهد.

مناسبة قصيدة لكل شيء اذا ما تم نقصان

لكل قصيدة مناسبة مميزة لقولها من قبل الشعراء الأدبيين الكبار، فمناسبة قصيدة لكل شيء اذا ما تم نقصان قيلت عندما بدأت سيطرة العرب في نهاية حكمهم للأندلس تتناقص شيئا فشيئا بسقوط المدن الإسلامية بيد الفرنجة وأصبحت البلد تتناقص كل يوم بسبب الغارات دون قوة إسلامية وقد أحس المفكرين بالخطر الموجود فانطلق الأدباء والشعراء يصورون النهاية المتوقعة للأندلس بالشعر إذ كان الشعر في العصر الأندلسي من أهم أنواع الأدب التي شاع بين الناس بشكل كبير، ومن الأدباء الشاعر أبو البقاء الذي صاغ هذه البلاد بحسرة ويبكي على الوطن الضائع.

معلومات عن أبو البقاء الرندي

كان الرندي شاعرا وفقيها وحافظا من أهل العلم، تولى أمور القضاء في بلده واشتهر ببراعته اللغوية حيث كان ينظم النثر والشعر، وكانت مشاركاته في القضاء والفرائض والتأليف قليلة فقد ألف مجموعة من الكتب منها كتاب جزءا على حديث جبريل وكتاب الوافي في علم القوافي وكتاب روضة الأندلس ونزهة النفس، وقد امتاز شعره بجزالة ألفاظه ووضوحها ورقة معانيها، فقد كانت له قصائد عديدة في أغراض شعرية متنوعة، فوصف النفس البشرية ووصف الطبيعة وما فيها.

يعتبر أبو البقاء الرندي قائل قصيدة لكل شيء اذا ما تم نقصان إذ يعتبر من أبرز وأشهر حفظة الحديث والفقهاء الذي تميزت قصائده بالدقة ووضوح معانيها وجزالة ألفاظه وتراكيبها البسيطة وحقق شهرة واسعة وأصبح اسمه بارزا من خلال هذه القصيدة.

السابق
ما هي مجموعة السبع وما القوة التي تمتلكها؟
التالي
من هو عمر الدهماني زوج نجوى كرم

اترك تعليقاً