ترند اليوم

في من نزلت اية سنسمه على الخرطوم

في من نزلت اية سنسمه على الخرطوم

في من نزلت اية سنسمه على الخرطوم، بعث الله سبحانه وتعالى النبي -صلى الله عليه وسلم- رسولاً إلى قومه، وهو منهم وينتسب إليهم، يعرفونه ويعرفون صدقه وخلقه، حتى أنهم وصفوه قبل بعثته بالصادق الأمين، إلا أنه ما أن جاء قومه بالبينات والتوحيد حتى استنكروا عليه ذلك، ورفضوا الانضمام إلى دعوته، ولم يكن ذلك تشكيكاً بصدقه أو أخلاقه، بل كان تكبراً، وفجوراً، فبدأ الله بمساندة نبيه على أعدائه، وتوعدهم  بالعذاب وأنزل فيهم الآيات، ومنها سنسمه على الخرطوم، في من نزلت اية سنسمه على الخرطوم،

في من نزلت اية سنسمه على الخرطوم

نزلة اية سنسمه على الخرطوم في الوليد بن المغيرة، يوم معركة بدر،  وقال ابن عباس أن معناه سنخطمه بالسيف، وقد خطم الذي أنزلت فيه هذه الآية يوم بدر، وبقي على حاله مشوهاً حتى مات، وتأتي أيضًا بمعنى سنجعل له سمة مميزة، فقد تكون بالسيف أو بالنار، وقيل في معنى لفظ الخرطوم؛ أنّه الأنف من الإنسان، وبلا أدنى شك فإن هذه السمة هي سمة عار، وفضيحةٍ، وإهانة كبرى إذا ألحقت بصاحبها.

آيات نزلت في الوليد بن المغيرة

نزلت في الوليد بن المغيرة آيات كريمة عديدة، تتوعده بالعذاب وسوء المصير في جهنم، وهذا بسبب أنه التقى أبا جهل وهو معترف بحلاوة القرآن الكريم، لكنه فضل السيادة والكفر على التوحيد، رغم يقينه بالصواب، فكان من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن أوشك أن يدخل الإسلام، وقال الله فيه الآيات التالية:

  • (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ*فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ*ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ*ثُمَّ نَظَرَ*ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ)،
  • (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا*وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا*وَبَنِينَ شُهُودًا*وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا*ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ*كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا*سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا).

إعجاز القرآن الكريم وإخباره بالغيب

من أوجه الإعجاز التي اشتملها القرآن الكريم هو الإخبار عن أمور غيبية لا يعلمها أحد، وذلك بتنزيل بعض الأخبار التي ستقع في المستقبل، وهي في علم الله -تعالى- وحده، وهذا دليل على صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وتحدي المشركين حيث لا أحد يستطيع أن يخبر بالغيب، إلا إذا كان موحى له من عند الله سبحانه، وإن من الآيات التي جاءت تتحدث عن أمور غيبية مستقبلية هي آية: (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ).

إن سنسمه اية سنسمه على الخرطوم نزلت في الوليد ابن المغيرة، وهو والد القائم المسلم العظيم خالد بن الوليد بن المغيرة، وكان قد توفي الوليد أثناء غزوة بدر في بيته، حيث لم يشارك فيها بسبب مرضه.

السابق
ما وحدات الكتلة التي تستعملها لقياس كتلة كل مما يأتي ذرة ملح طبق سلطة جسم شخص
التالي
يتكون من مواد صلبة مثل الغبار والأملاح وحبوب اللقاح

اترك تعليقاً