في عهد من زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة ؟ تعد الصلاة ثاني أركان الإسلام و أهمها و يوجد للصلاة شروط محددة لكي تتم و تقبل عند الله عز وجل و لكن من أهم الصلوات التي نصليها هي صلاة الجمعة فمن المعروف أنها تصلى في يوم الجمعة و تحديداً في وقت الظهيرة و تلقى بها خطبة تكون تنص على الأمور الدينية و الدنيوية و يشترط بها تقديم خطبتان قبل الصلاة يلقي الخطيب الخطبة الأولى ثم يسير بفاصل ثم يكمل الخطبة الثانية و تكون الخطبة الثانية أصغر من الأولى ثم يقوم الإمام بتأدية الصلاة و تكون عبارة عن ركعتان جهريتان و لكن وقت من الأوقات أضيف أذان ثاني لصلاة الجمعة لأسباب معينة فما هو هذا العهد .
أساسيات الصلاة الصحيحة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام و هي من أساسيات الإسلام بالله تعالى و قد فرض الله تعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم الفجر ،الظهر ،العصر ، المغرب ،و العشاء كما أنها فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة في السنة الثانية للهجرة بعد حادثة ليلة الإسراء و المعراج و كان عدد الصلوات المفروضة على النبي محمد عليه الصلاة و السلام في ذلك الوقت هي خمسين صلاة و بعد ذلك نقصت حتى أصبحت خمس صلوات مفروضة على كل انسان مسلم بالغ عاقل لا يحمل أي عذر يمنعه من الصلاة و لذلك فإن الإسلام أعطى الصلاة مكانة كبيرة جداً و هي أول من أوجبه الله في العبادات كما أنه لها أساسيات يجب على المصلي فعلها حتى تقبل صلاته و هي :
- تكبيرة الإحرام أي قول الله أكبر و يسمع الإنسان نفسه و هو يصيح بها .
- القيام في الفرض على القادر .
- قراءة سورة الفاتحة إذا كان الإنسان بمفرده أما في حال وجود إمام فإن قراءة الإمام تكفي .
- الركوع مع الإطمئنان .
- الرفع من الركوع .
- الإعتدال في القيام .
- السجود مع الإطمئنان على العضلات السبعة .
- الرفع من السجود .
- الجلوس بين السجدتين .
- التشهد الأخير و الجلوس له .
- الترتيب بين أركان الصلاة .
- الطمأنينة في الأركان السابقة .
- التسليم .
في عهد من زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة ؟
ذكرت صلاة الجمعة في القرأن الكريم حيث قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ” (سورة الجمعة ) .
كما أنه زيد على الأذان في يوم الجمعة أذان أخر و ذلك بسبب كثرة الناس و في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام كان النداء لصلاة الجمعة أوله يجلس الإمام على المنبر و استمر ذلك في عهد عمر بن الخطاب و أبي بكر الصديق و لكن في عهد عثمان بن عفان زيد على صلاة الجمعة أذان ثاني لكثرة الناس .
و بذلك نكون قد عرفنا بأنه زيد الأذان الثاني لصلاة الجمعة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه و كما قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ” و تمسك بعض الناس بهذا المبدأ و بقي المؤذن ينادي أذانين يوم الجمعة .