في اي عام كانت غزوة خيبر، الدين الإسلامي هو الدين الحق وهو الدين الذي رضيه الله تعالى لنا، حيث قال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }، فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خولاً توصيل رسالة للناس أجمعين وقد قام بتوصيلها، فقد فتح النبي محمد صلى الله عليه وسلم معظم البلاد، وخاض الكثير من الغزوات والمعارك المختلفة والتي كانت في معظمها الغلبة للمسلمين، ومن أهم هذه الغزوات في التاريخ الإسلامي هي غزوة خيبر ضد يهود خيبر.
متى وقعت غزوة خيبر
تعتبر غزوة خيبر من أهم الغزوات في تاريخ الدين الإسلامي، وهي من الغزوات التي حقق المسلمون فيها نصراً عظيماً، ومن الجدير بالذكر أن غزوة خيبر وحسب عدة مصادر قد وقعت في العام السابع للهجرة، وكانت غزوة خيبر بعد عودة المسلمين من صلح الحديبة الذي كان قبل الغزوة بعام كامل، فكان صلح الحديبية في العام السادس للهجرة، وكانت خيبر تعد آخر معقل وحصن لليهود في الجزيرة العربية، وكانت مدينة ذات حصون وقلاع مشيدة كانت تصد أي هجوم من الخارج.
أسباب غزوة خيبر
لغزوة خيبر عدة أسباب منها أسباب مباشرة ومنها أسباب غير مباشرة سوف نذكرها من خلال مقالنا هذا :
- أولاً : السبب غير المباشر، كان السبب غير المباشر لغزوة خيبر هو أن اليهود قد نقضوا عهدهم مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم كعادتهم، فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد عقد معهم عهداً كباقي اليهود في الجزيرة العربية لكنهم نكثوا العهد، وكان ذلك بمثابة ذريعة.
- ثانياً : السبب المباشر، كان النبي محمد صلى الله عليه ينوي وجيش المسلمين أن يقضوا على اليهود على الجزيرة العربية وذلك بسبب الأذى الذي يسببه اليهود في المنطقة، فكان نقضهم للعهد ذريعة للمسلمين ليتخذوا خطوة في القتال ضدهم، لتصبح واحدة من أهم الغزوات في تاريخ المسلمين.
ما هي نتائج غزوة خيبر
نظراً لأن غزوة خيبر تعتبر من الغزوات الإسلامية المهمة على مر التاريخ فقد ترتب عليها العديد من النتائج المختلفة كان من أبرزها :
- زيادة هيبة المسلمين في شبه الجزيرة العربية وفي مختلف أنحاء العالم.
- التخلص من اليهود.
- مصالحة يهود تيماء للمسلمين.
غزوة خيبر هي من الغزوات الإسلامية التي وقعت في العام السابع للهجرة، والتي ترتب عليها الكثير من النتائج المهمة للمسلمين منها أن باقي اليهود قد خضعوا لأمر المسلمين، مثل يهود تيماء الذين تصالحوا مع النبي بعد أن رؤوا مصير يهود خيبر.