في اي عام طبعت اول طبعة للقران الكريم واين طبعت، كان القرآن الكريم في السابق مخطوطًا بالعديد من الرسوم العثمانية الجميلة وهذا في الوقت الذي كان العالم لا يوجد فيه أي من المطابع الحديثة التي تعمل على طباعته بشكل ورقي، ولكن التطور اليوم الذي ساعد على الحفاظ على النسخ الكبيرة من القرآن وكذلك توزيعها بشكل عام على المساجد والبيوت من اجل العبادة وقراءته وكذلك نيل عظيم الأجر من الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة، شاءت الأقدار إلى أن توجد الطابعة وتم طباعة القرآن في بعد أن كان في حالته الكتابيّة وقد أشرف على ذلك العديد من العُلماء الفقه والدين والمُختصين في علوم القرآن من أجل منع التزوير أو الاضافات التي يُمكن أن يقوم بها من لا يخاف الله سبحانه وتعالى
أول طبعة للقرآن الكريم في عام كم
استمر الحفاظ على القرآن الكريم وكتابته مُنذ الزمن الأول عندما توفي الكثير من حَفظه القرآن في أحد المعارك مع المُشركين، وهذا ما دفع ولاة الأمر في ذلك الوقت على كتابة القرآن خوفًا عليه من الضياع نتيجة استشهاد عدد كبير منهم في ذلك الوقت، وحيثُ تم العمل على طباعة أول نسخة للقرآن في بيئة مسيحية في مدينة البندقيّة في عام 1530، ولكن تعرض للعديد من المخاطر وقتها بسبب إعدام الطبعة التي تم اصدارها من قبل الكنيسة، وبداية الطباعة كانت في الأساس الأول على يد أجانب وليس مُسملمون وهذا ما أثار المخاوف الكبيرة من الاضافات فيه أو التزوير والتحريف في آيات الله تعالى.
أين طبعت أول طبعة للقرآن الكريم
استمرت الكثير من المُحاولات الكبيرة والعظيمة من أجل العمل على طباعة القرآن الكريم وحفظه بشكل كبير، وهذا ما ساهم في إبراز الصورة الحسنة التي يُوليها المؤمن في الحياة إلى أهمية وضرورة وجود القرآن بشكل عام، وحيثُ يبحث العديد من الأشخاص والمُهتمين في علم القرآن الكريم على العام الذي طُبعت فيه النسخة الإسلاميّة للقرآن الكريم وكذلك المدينة التي تمت فيها اصدار النسخة الاسلامية، ويُشار إلى أنها ليست من الدول الاسلاميّة لكن تم طباعة القرآن تحت اشراف عُلماء الفقه والتفسير من أجل منع التحريف والتزوير في آياته.
- طُبعت اول طبعة للقرآن الكريم في عام 1787م بمدينة سانت بتروسبيرغ بروسيا.