فيما تختلف الذرات عن الجزيئات، تُعرَف الذَّرات على أنها أصغر وحدة بنائية للمادة الكيميائية وهو بمثابة حجر البناء للعنصر أو المواد حيث يمتلك في طيَّاته كافة الخصائص الكيميائية الخاصة بالعنصر أو المادة، وقد كان علم الذرات والجزيئات من أهم العلوم الكيميائية المعمول بها منذ قديم الزمان، وطبقاً للنظرية الذرية التي تعمل بشكل أساسي على دراسة طبيعة المواد، وقد تحدَّث عنها عدد من العلماء أمثال “دالتون، فاراداي، طومسون، رذرفورد، بور” وغيرهم من العلماء، وحجمها مُتناهي في الصغر لدرجة كبيرة، كما وتختلف الذرات عن الجزيئات بحيث التركيب والأساسيات الخاصة بها، نظراً لأن الذرَّة لا يُمكِن تجزئتها على الإطلاق فهي أصغر تركيب ولا يُمكِن فصلها نظراً لأن ذلك يعمل على تلاشي خصائصها فتصبح بلا هوية في الطبيعة، أما الجزيئات فيمكن تجزئتها، إلى عدد من الذرات، وبناءً على ذلك يُمكِن تعريف الجزيئات على أنها عبارة عن اتحاد ذرتين أو أكثر داخلها.
تختلف الذرات عن الجزيئات
تختلف المُسمَّيات الخاصة بالذرات والجزيئات نظراً لأنها تحتوي على تراكيب مُتخلِفة، وبالنظر إلى حجم الذرة وحجم الجزيئات فإن الجزيئات تكون أكبر من الذرات بصورة كبيرة، وذلك ما يُفسر الاختلاف فيما بينهما، كما وتكون الذرات مُتعادلة كهربائياً نظراً لأنها تحتوي على عدد متساوي من البروتونات والإلكترونات في طيَّاتها، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: فيما تختلف الذرات عن الجزيئات
- الإجابة: الذرات أصغر أجزاء العنصر، أما الجزيئات فتتكون من ذرتين أو أكثر وتكون الجزيئات لها خصائص تختلف عن خصائص الذرات المكونة لها.
اخترنا لكم: الروابط الأيونية تنشأ بين الذرات التي تتشارك بالإلكترونات
من الجدير ذكره أن تسمية الذرَّة كان في العصر الإغريقي نسبةً إلى كلمة “أوتوموس” التي تعني “غير قابل للانقسام” وذلك لأن الذرَّة غير قابلة للانقسام بتاتاً، وذلك نظراً للنظريات القديمة والتصوير الموجي الحديث الذي استطاع إظهار ذلك بصورة مُكبَّرة.