فيلم قصير فاز بالسعفة الذهبية، فاز الفيلم المصري القصير ” ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك” بالجائزة الذهبية في نسخته المصغرة لمهرجان كان السينمائي، حيث شارك في المنافسة 11 فيلماً قصيراً، حيث أعلنت الصحفية الرسمية للمرجان ايوم الخميس الموافق 22 أبريل 2022 عن فوز الفيلم المصري وذلك من خلال منشور ورد فيه ” نهنئ المخرج المصري سامح علاء بفوزه اليوم بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه القصير بعنوان ” أخشى أن أنسى وجهك”.
فيلم قصير فاز بالسعفة الذهبية
قررت ادارة المهرجان السينمائي الغاء المسابقات الرسمية للافلام الطويلة في هذا العام والاقتصار على الافلام القصيرة وهذا بسبب ما يتعرض له العالم من خطر تفشي فيروس كورونا وذلك تم الاعلان عنه في يونيو/حزيران الماضي، واعلنت عن نسخة مصغرة للمهرجان لمسابقة الافلام الروائية القصيرة خلال الشهر الحالي، وبعد الاعلان عن فوز السينما المصرية بجائزة ” ستاشر ” يرى النقاد ومنهم عبد الرازق” ان الفوز بهذه الجائزة يؤكد قدرة الشباب المصري على اخراج الافلام المميزة والتي يمكنها المنافسة والفوز بجوائز دولية، وليس فقط للتمثيل المشرف، وخاصة في وقت يعاني فيه هؤلاء الشباب من عدم الاهتمام بالاخرين سواء من الدولة او القطاع الخاص في تمويل مشاريعهم.
ما هي قصة الفيلم الذي فاز بالسعفة الذهبية
تدور أحداث الفيلم في مدة زمنية لا تتجاوز خمسة عشر دقيقة، حول شاب في المرحلة الاولى من حياته يبلغ من العمر 16 عاماً، يحاول الرجوع الى حبيبته بعد فراق دام لمدة 82 يوماً، حيث تم تصوير الفيلم خلال يومين فقط في احدى الاحياء المصرية في حي يدعى ” السكاكيني الشعبي” في القاهرة، والفيلم من اخراج سامح علاء وانتاج مصري فرنسي بلجيكي، ليكون اول عمل مصري يشارك في مسابقة الافلام الروائية القصيرة بمهرجان ” كان “، ومن الجدير بالذكر ان هذا الفيلم هو الثاني للمخرج الذي قدم فيلمه الروائي القصير ” خمستاشر” قبل ثلاثة أعوام والذي نال على اعجاب العديد من الشركات الفنية وفاز بعدد من الجوائز المحلية.
فيلم ” ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك”
أعرب المنتح ” محمد تيمور” عن فرحته وسعادته بفوز الفيلم الروائي القصير ” ستاشر” بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي واعرب قائلاً: لم نتوقع الفوز بهذه الجائزة لاسيما بعد منافستنا لـ 11 فيلماً قصيراً من بلدان مختلفة”، معتبراً هذه الجائزة هي تكليل للجهود التي بذلت حتى يخرج هذا الفيلم للنور، وسط مجموعة من التحديات والصعوبات التي واجهتهم خلال الانتاج والتصوير للفيلم.
تعد جائزة السعفة الذهبية الاولى من نوعها لفيلم مصري، كما سبق ان حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، في مهرجان موسكو السينمائي الدولي في دورته الـ 42.