قصة فيصل بن لبده القحطاني، يعرف فصيل بن لبده القحطاني بأنه واحدًا من الشخصيات التي قامت بالتضحية والدفاع عن الوطن ببسالة وقدرة عالية وطموح كبير في بقاء الوطن عاليًا شامخًا في السماء لا تهزه ريحَ ولا عاصفة، وقد برز اسم فيصل في ثمانينات القرن الماضي كواحدًا من رجالات الأمن الذين أجادوا من أجل التضحية في سبيل الحرم المكي والمملكة العربية السعودية بشكلٍ عام، وقد أظهر هذا البطل بسالة كبيرة تُعبّر عَن شخصية عظيمة يجب أن يتم الحديث عنها تخليدًا لبطولاتها، ولهذا سوف نقوم في مقالتنا هذه بالتعرف على قصة فيصل بن لبده القحطاني.
فيصل بن لبده القحطاني
يُعرف فيصل بن لبده بأنه واحدًا من الذين وقفوا في حادثة الحرم المكي في ثمانينات القرن الماضي والتي راحت ضحيتها مجموعة كبيرة من الناس، وكانت هذه الحادثة في العشرين من شهر نوفمبر للعام 1979م، وتحديدًا في فجر الأول من محرم للعام 1400هجري، وهذا من خلال مائتي مسلح قاموا بالإدعاء بأن المهدي المنتظر قد ظهر، وقد أظهر فيصل بن لبده القحطاني بسالة كبيرة في الدفاع والعمل من أجل استعادة الحرم المكي بعدما قاموا بالسيطرة عليه، وقد قام بتضيحات كبيرة برزت في تمكّن المملكة من تجاوز هذه الحادثة.
ابن لبده وش يرجع
ترجع قبيلة ابن لبدة إلى قبيلة قحطان التي تعتبر على أنها واحدة من القبائل العربية الشهيرة في المملكة العربية السعودية، ونسب فيصل بن لبدة كاملًا يكون فيصل بن عبد العزيز، بن قنيفذ، بن غصاب، بن سعيد، بن علي، بن عائض، بن سلطان، آل حميد آل العوا آل جبران آل جابر آل براك آل سعد المحمدي، الجحدري، القحطاني، وهذا الأصل الممتد يدلّ على عراقة القبيلة التي ولد فيها ومنها فيصل بن لبدة.
ما هي قصة فيصل بن لبده القحطاني
توجهت الأوامر إلى الرائد في الحرس الوطني في ذلك الوقت فيصل بن لبدة، وقد اقتضت الأوامر بالتوجه للحرم الشريف كي يتم السيطرة على الموقف في حادثة الحرم المكي والقيام بمساندة الجنود للسيطرة على الحرم وعندما وصل أخبرروه بالأوامر الملكية التي تقتضي منع التعامل بإطلاق الرصاص وأن فض الناع يكونت دون سلاح وقد تفاجئ فيصل بن لبدة بأنّ القائمين بالحدث سحبوا جنديًا وقتلوه ذبحًا، وهذا ما جعله ينفعل ويطلق النار عليهم، وهذا ما تسبب في السيطرة بشكل سريع على الأحداث وقد تمّ تكريم فيصل على ما قام به إذ إن تصرفه كان حازمًا وحكيمًا.
في الختام نكون قد تعرفنا على قصة فيصل بن لبده القحطاني، وتحدثنا عَن المحطات التي قام فيها بتأثير حقيقي وقد تم تكريمه بعد ذلك على شجاعته في حادثة الحرم المكي التي وقت في ثمانينات القرن الماضي.