صحة عامة

فوائد تناول الثوم يومياً .. والكمية المسموحة

فوائد تناول الثوم يومياً .. والكمية المسموحة

فوائد تناول الثوم يومياً .. والكمية المسموحة، تعتبر الثوم إحدى الخضروات الشهيرة والتي تحتوي على فوائد كبيرة للجسم، حيث أن كشفت الدراسات أن الثوم تعمل على علاج الكثير من الأمراض، فقد يتم تناولها لخفض الضغط المرتفع وتطهير الجسم من السموم، فالثوم من أكثر الخضروات فائد، نتعرف معكم من خلال مقالنا إلى فوائد تناول الثوم يومياً .. والكمية المسموحة.

معلومات عن الثوم

الثوم هو تلك الفصوص البيضاء التي تجدها في مطبخك كأحد المكونات الأساسية لبعض الأطعمة وخاصة الصلصات والشوربات ومرق السمك ، حيث يضفي نكهة مميزة ورائحة جذابة للغاية ، مما يجعل من لا يشعر بالجوع فكر في الأكل على الفور، لا يتعلق دور الثوم بالمواد الغذائية فحسب ، بل إنه أحد أنواع الخضروات التي تنتمي إلى عائلة “البصل” التي لها العديد من الخصائص العلاجية الطبيعية منذ العصور القديمة. للأسف هناك مجموعة ممنوعة من تناوله أو حتى استنشاق رائحته عن بعد ، حيث يعانون من أمراض أو حالات معينة قد يتفاعل معها الثوم بشكل سلبي، لا داعي للقلق بشأن هذا الموضوع الأخير ، فلنتعرف سويًا على فوائد ومضار الثوم ، وكيف يمكن تناول الثوم علاجًا واستخدامه في الوقاية من الأمراض ، وإذا كنت تعاني من أي من الاحتياطات الطبية فهو لا يفعل ذلك. الأمر على الإطلاق ، لقد خلق الله تعالى العديد من البدائل العلاجية الطبيعية ، وبالتأكيد هناك من يتناسب مع صحتك العامة.

ما هي فوائد الثوم

وصف أبقراط ، الطبيب اليوناني الشهير منذ العصور القديمة ، والذي كان يُدعى “أبو الطب الغربي” ، الثوم بأنه أحد العلاجات التي يمكن استخدامها في رعاية وحتى الوقاية من الحالات الطبية المختلفة. قد يغير فص ثوم من نمط حياتك الصحي ، وقد أكد العلم الحديث عن هذه الفوائد الصحية في عصرنا ، قبل أن تكون نوعًا من الخضروات الصحية التي تم الاتفاق عليها في الماضي والحاضر في جودة استخدامها الطبي ، ومن أبرز فوائد الثوم ما يلي:

  • يحتوي على مكونات صحية: وفقًا للدراسات ، وجد العلماء أن الثوم يحتوي على كمية كبيرة من مركبات الكبريت ، والتي تتشكل عند تقطيع فص ثوم أو سحقه أو أكله ومضغه بالأسنان للاستفادة من العناصر المفيدة طبياً. ومن أهم هذه المركبات الأليسين الذي يتواجد لفترة قصيرة في الثوم الطازج بعد عملية تقطيعه أو سحقه بالإضافة إلى ثنائي كبريتيد الديليل الذي له دور إيجابي في عملية الوقاية الصحية من الأمراض ومركبات الكبريت من مضغ أو أكل الثوم ، على سبيل المثال ، ينتقل إلى الجهاز الهضمي ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم ، حيث يلعبون دورهم البيولوجي في الوقاية والعلاج.
  •  مغذية وقليلة السعرات الحرارية: للثوم قيمة غذائية عالية ، وهو بدوره منخفض من حيث السعرات الحرارية ، فهو غير ضار بالنظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من السمنة ، وبشكل عام يحتوي الثوم على المنغنيز وفيتامين B6 و B1 وفيتامين C والسيلينيوم ، يقي بدوره من أمراض العيون ، بالإضافة إلى الألياف والكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والحديد ، كما أنه يحتوي على نسبة صغيرة من البروتين والكربوهيدرات ، ويحتوي على كميات ضئيلة من العديد من العناصر الغذائية الأخرى.
  • تقوية جهاز المناعة: من أبرز الفوائد الصحية للثوم أنه يقوي جهاز المناعة ويساعد على أداء وظائفه على أكمل وجه. يساعد تناول فص واحد يوميًا عند الشعور بأعراض البرد على مقاومة هذه الأعراض وتخفيفها تدريجيًا حتى تتلاشى أو تقل بنسبة كبيرة ، وقد يؤدي استخدام مكملات الثوم إلى نفس الغرض. كما أن إضافة الثوم إلى وصفاتك المختلفة يعد أمرًا مثاليًا إذا كنت تعاني باستمرار من نزلات البرد والإنفلونزا حيث يعمل بدوره على تقوية مناعتك.
  • خفض ضغط الدم المرتفع: يساعد الثوم ، سواء بمضغه أو بتناوله في الوصفات ، كثيرًا في خفض ضغط الدم المرتفع ، وهذا الأخير قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، وهي السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وجدت أحدث الدراسات أن مستخلص الثوم كان فعالًا مثل أتينولول في خفض ضغط الدم المرتفع على مدى شهرين، وتجدر الإشارة إلى أن مريض الضغط يجب أن يحصل على نسبة عالية من مكملات الثوم من أجل تحقيق فعالية تعادل قوة الدواء ، استشر طبيبك بشأن المكملات ، ويجب أن يصل الثوم الطبيعي إلى 4 فصوص في اليوم.
  • تحسين مستويات الكوليسترول في الدم: يساعد الثوم على التخلص من الكوليسترول الضار في الدم بنسبة 10-15٪ ، بالإضافة إلى تحسين مستويات الكوليسترول الصحية ، مما يساهم في الوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة: يحتوي الثوم على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة ، والتي بدورها تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف ، بالإضافة إلى تحييد الجذور الحرة المسؤولة عن الأورام السرطانية وبالتالي الوقاية منها ، وكذلك تقليل أعراض الشيخوخة المبكرة ، ذكر تقليل الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ. .
  • الثوم يساعد على إطالة العمر: رغم أن العمر بيد الله عز وجل وحده ، ولا نعلم الغيب عن حقيقة هذا الأمر ، لكن إذا نظرنا إلى الموضوع منطقياً حول الآثار الإيجابية المتعلقة بتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم مثلاً ، تناول فصوص الثوم يومياً يساعد على العيش لفترة أطول ، لأن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى أمراض تؤدي إلى الوفاة ، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ، والسعي لتلافي هذه الأمراض باستخدام الثوم طبيًا يساهم في تقليل فرص الوفاة المبكرة ، وقدرته يعتبر مثالياً في مكافحة الأمراض المعدية والفيروسية كما أنه أحد أسباب الوفاة خاصة عند كبار السن. العمر أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الجهاز المناعي.
  • أداء رياضي أفضل وأداء بدني أفضل: يعتبر الثوم من مصادر الطاقة الطبيعية ، وقد استخدم منذ القدم لتقليل التعب والإرهاق وتعزيز أداء عمل الناس. بهذا المعنى ، فهي فعالة أيضًا في تحسين الأداء الرياضي. يستخدمه الرياضيون كمكمل غذائي، بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب عند تناول زيت الثوم لمدة شهر ونصف ، ينخفض ​​معدل ضربات القلب لديهم بأكثر من 10٪ وبالتالي يعززون القدرة على أداء الرياضات بشكل أفضل ، كما أن الزيت المستخرج من الثوم يساهم في اتجه إلى تقليل التعب الناجم عن ممارسة الرياضة أو المجهود البدني بشكل عام.
  • إزالة السموم من الجسم: يساهم تناول الثوم بشكل يومي في إزالة السموم المختلفة التي تترسب في الجسم نتيجة تناول جرعات عالية من الفيتامينات والمعادن أو استنشاق الرصاص ، حيث تمنع مركبات الكبريت تلف أعضاء الجسم نتيجة لذلك، إن التعرض المفرط للعمال للرصاص في مصانع البطاريات الرصاصية على سبيل المثال – حسب أحدث الدراسات – قد يؤدي إلى مستويات عالية من الرصاص في الدم ، وهنا يأتي دور تناول الثوم في تقليل تلك المستويات من الرصاص بأكثر من 15٪ ، بالإضافة إلى تقليل العلامات السريرية للتسمم أو أعراضه المختلفة مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم.
  • تعزيز صحة العظام: النساء اللواتي يتعرضن لنقص هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث ، على سبيل المثال ، قد يؤدي إلى تدهور صحة عظامهن إلى حد كبير ، ولكن الخبر السار هو أن تناول جرعة يومية من الثوم الجاف (2 جرام من الثوم الطازج الطازج) يزيد من إنتاج هرمون الاستروجين و وبالتالي يقلل من مشاكل العظام ، بالإضافة إلى الآثار الإيجابية للثوم على علاج هشاشة العظام والوقاية منها.
  • معالجة مشاكل الشعر.
  • علاج البواسير.
  • علاج الجروح والقروح.
  • مضادات الميكروبات.
  • تقليل نسبة الدهون.
  • الالتهابات ولدغات الأفاعي.

كمية الثوم المسموح بها يوميا

الإفراط في تناول الثوم بجميع أشكاله المختلفة ليس جيدًا ، حيث توجد كمية محددة من جرعات الثوم المسموح بها يوميًا ، وهذه الجرعات هي كالتالي:

  • 4 جرامات تعادل فصًا أو فصين من الثوم النيء يوميًا.
  • قرص واحد 300 مجم من مسحوق الثوم المجفف مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
  • 7 جرام من مستخلص الثوم أو زيت الثوم يوميًا.

طبعا اختيار واحد فقط من الخيارات السابقة لتجنب ظهور أعراض الاستهلاك المفرط للثوم بأشكاله المختلفة ، كما ينصح بتناول الثوم وخاصة فص الثوم مباشرة على الريق لتجنب التهاب جدار المعدة أو حدوث أعراض ارتجاع المريء.

طرق أكل الثوم

هناك طرق عديدة لتناول الثوم كعلاج أو لإضافته إلى الوصفات الغذائية المختلفة ، وهذه الطرق كالتالي:

  • قرنفل كامل طازج.
  • سحق الثوم؛
  • معجون الثوم أو معجون الثوم.
  • المكملات الغذائية.
  • زيت الثوم.

القيمة الغذائية للثوم

يحتوي فص واحد من الثوم الطازج النيء على الحقائق الغذائية في الجدول التالي: القيمة الغذائية الكمية البروتين 0.57 جم إجمالي الدهون 0.04 جم كربوهيدرات 2.98 مجم سعرات حرارية 13.41 كيلو كالوري إجمالي السكريات 0.09 مجم ألياف غذائية 0.19 جم كالسيوم 16.29 مجم حديد 0.15 مجم مغنسيوم 2.25 مجم فوسفور 13.77 مجم بوتاسيوم 36.09 مجم صوديوم 1.53 مجم زنك 0.1 مجم نحاس 0.03 مجم مغنسيوم 15 مجم سيلينيوم 1.28 (مكغ)

أشخاص يجب عليهم الامتناع عن تناول الثوم

بشكل عام ، هناك بعض الجوانب السلبية لتناول الثوم على الرغم من فوائده الصحية الكبيرة. ومن أبرز هذه الجوانب رائحة الفم الكريهة. ولعلاج ذلك ، نظف أسنانك بمعجون الأسنان جيدًا وتناول أوراق النعناع الطازجة أو اللبان بنكهات مختلفة قد تقضي على رائحته المزعجة ، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الأشخاص الذين يعانون من: حالات مختلفة من الحساسية تجاهه ، أبرزها ومنها ما يلي:

  • اضطرابات النزيف أو عند تناول أدوية تسييل الدم.
  • الحمل والرضع.
  • داء السكري.
  • مشاكل الجهاز الهضمي والقولون.
  • مرضى الضغط المنخفض.

إن الثوم من الأطعمة المهمة والتي تملك الكثير من الفوائد فالجسم بحاجة له على الدوام، ولكن الإفراط بتناول التوم قد يسبب العديد من المشاكل الصحية فلذلك من الضروري أكل كميات قليلة من الثوم.

السابق
رابط تطبيق الراجحي المباشر الجديد
التالي
دخيلج شوفي من عالباب كلمات

اترك تعليقاً