فضل قراءة سورة الجاثية، تعتبر سورة الجاثية إحدى سور القران الكريم التي نُزلت على نبينا الحبيب محمد “صلى الله عليه وسلم” والجاثية هي إحدى أسماء يوم القيامة، وتبلغ عدد آيات سورة الجاثية سبعة وثلاثين آية، وأما عن ترتيبها في المصحف فهي السورة الخامسة والأربعون بالجزء الخامس والعشرين، وتحدثت سورة الجاثية عن العديد من القصص، وقد وصفت أحوال الناس الضالة والرافضة للإسلام والهداية إلى الله سبحانه وتعالى، وفيما يلي سنوضح لكم فضل قراءة سورة الجاثية.
نبذة عن سورة الجاثية
سورة الجثية وهي من أبرز السور التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويشير اسم السورة إلى أحد أبرز الأسماء يوم القيامة وهو الجثية ، وهو الاسم الذي يصف حالة الخلق وقت الحساب بعد يوم القيامة. كل أمة مدعوة لكتابها اليوم ، ستُكافأ على ما كنت تفعله ()) ، فيشير العلماء إلى تفسير جثث الخلق يوم القيامة على أنها أثر هذا الشعور بالخوف والخوف. ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اليوم.
ما هو فضل قراءة سورة الجاثية
- فضل قراءة سورة الجاثية في فضل تلاوة سور القرآن الكريم بشكل عام وهو الحصول على ضعف الأجر.
- من أسباب الطمأنينة والسكينة للنيل ، كما جاء في حديث الرسول، فقد قال رسول الله ﷺ: وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”
- تلاوة سورة الجثية والمثابرة على تلاوة القرآن الكريم من أسباب الحصول على أعلى الدرجات في الآخرة ، فهي من أسباب الشفاعة يوم القيامة ، على ما ورد في. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شيفعاً لأصحابه. “.
محتويات سورة الجاثية
ركزت سورة الجثية على موضوعات أساسية: وهم الوحدة والقيامة والجزاء ، والرسالة النبوية ، ومحتويات السورة على النحو التالي:
- شرح عظمة مكانة القرآن الكريم كما أنزله الله تعالى.
- شرح قدرة الله على خلق السموات والأرض والرياح كمعجزات كونية يؤمن بها أول أذهان المؤمنين ، وهذا من أبرز الأدلة على أن الله وحده هو خالق هذا الكون.
- تذكيرًا وتحذيرًا لمن كفر بآيات الله في الكون واستهزأ بها ، فيكون أجره أن يعاقب في النار.
- تذكيرًا بنعمة الله لعباده الذين جعلوا البحر خاضعًا لمخلوقاته لينقلوا السفن فيه ، وجعل لهم كل ما في السماوات والأرض من الشمس والقمر والنجوم والحيوانات ، حيث يخاطب أول العقول الذين يتأملون في آيات الله ، ليكونوا من الشاكرين على فضل الرب.
- شرح عدل الله في حساب المؤمنين والكافرين يوم القيامة لأنهم لا يتساوون. ويعاقب الذين كفروا بدخول النار ، ومن آمن له أجره بدخول الجنة.
- تذكير بالأمم الأخرى التي كفرت ببركات الله وغمرها شعب إسرائيل ، الذين وهبهم الله الحكمة والنبوة والكتاب.
- تذكير بيوم القيامة الذي ستقوم فيه الخلق بعد قيامتهم من القبور ليحاسبوا ويركعوا على ركبهم من الرعب والرعب.
- التحذير من الانحراف عن الصراط المستقيم باتباع شهوات الإنسان ، مما يفتح له باب الضلال ، فيحرم من الهداية بعد أن أعمى الوهم بصيره وختم سمعه.
أسباب نزول سورة الجاثية
عن أبي إسحاق الثلبي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عبد الله ، قال: حدثنا موسى بن محمد بن علي ، قال: حدثنا الحسن بن علوي ، قال: إسماعيل بن. حدثنا عيسى العطار ، قال: حدثنا محمد بن زياد اليشكري ، حدثنا ابن عباس ميمون بن مهر ، قال: لما نزلت هذه الآية: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) قال يهودي بالمدينة المنورة. له: “فنحاص”: أحتاج لرب محمد [ قال ] فلما سمع عمر بذلك أمسك سيفه، وخرج بحثا عن طلبه فجاء جبرائيل – صلى الله عليه وسلم – إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: قال لك ربك: (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه ، فلما جاء قال: يا عمر أنزل سيفك. قال: صدقك يا رسول الله أشهد أنك بعثت بالحق. أيام الله). قال: لا إثم ، ومن أرسلك بالحق لا يرى الغضب في وجهي، وقد ذكر سبب نزول الآية الثالثة والعشرينذُكر أن أبا جهل طاف بالبيت ذات ليلة ومعه الوليد بن المغيرة فتحدَّثا في شأن النبي عليه السَّلام، فقال أبو جهل: والله إنِّي لأعلم إنَّه لصادق، فقال له: وما دلَّك على ذلك ؟ فقال : يا أبا عبد شمس كنَّا نسميه في صباه الصَّادق الأمين، فلما تمَّ عقله، وكَمُل رشده، نسمِّيه الكذَّاب الخائن، والله إنِّي لأعلم إنَّه لصادق، قال: فما يمنعك أن تصدِّقه وتؤمن به؟ قال: لا أحب أن تقول عنِّي بنات قريش أنِّي اتَّبَعْتُ يتيم أبي طالب من أجل كسرة، واللَّات والعُزَّى لا أتَّبعه أبدًا؛ فنزلت: (أَفَرَأَيْتَ مَن اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ على عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ (23)).
وأخيراً، إن فضل قراءة سورة الجاثية عظيم، حيث أن القارئ لسورة الجاثية يتضاعف له الأجر وتغفر ذنوبه وآثامه، وكذلك فهي تبعث في قلوب العباد الطمأنينة والراحة، وتكون سبب في دخول الجنة.