فسّر لماذا يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد، من الجدير ان فصل الشتاء غالباً ما يأتي محملاً بالأمطار الغزيرة والمنخفضات الحوية التي تتفاوت بدرجة الحدة من دولة إلى دولة أخرى، حيث يكون مدى التأثير المنخفضات على العديد من المناطق وفقاً لموقعها الجغرافي، حيث أن المناطق الجبلية تتأثر بشكل كبير أكثر من الأودية والسهول، حيث تكون المناطق المرتفعة ذات الحظ الوفير بتساقط الثلوج وتراكمها.
ما هو تعريف الثلج
يمكننا في هذا السياق أن نعرف الثلج على أنه بلورات مائية متجمدة، حيث يندرج ضمن أنواع الهطول الذي يتواجد في فصل الشتاء، ومن الممكن ان لا تتساقط الثلوج على جميع أنحاء العالم ، ولا شك أن الموقع الجغرافي والتضاريس لها أهمية في حدوث ذلك، ومن المتعارف عليه أن أكثر مناطق الكرة الأرضية التي تتميز بسقوط الثلوج بكثافة عالية هي مناطق القطب الشمالي والجنوبي.
ما خصائص الثلوج
تتساق الثلوج في الكثير من الأماكن المختلفة، ومن الجدير أنه يتساقط في العروض العليا والأماكن القطبية عند مستوى أسطح البحار:
- لا يسقط الثلج في العروض المدارية.
- يسقط الصلج على قمم الجبال الطويلة.
- تنخفض درجة الحرارة إلى نقطة التجمد.
- فسّر لماذا يغطي الثلج اليابسة بينما لم يتحول ماء البحيرة إلى جليد ؟.
كيف يتكون الثلج
حين تبدأ بلورات الثلج بالتكون حيث يحدث ذلك عن بعد تواجد نوايا التكاثف ووقتها يبدا الثلج بالتشكل حولها، ويتم حدوث ذلك عند التقاء تيارين هوائيين، حيث يكون الأول رطب والثاني دافئ مع تيار بارد، بحيث أن درجة الحرارة وقتها تكون نقطة الالتقاء حوالي اثنتي عشر ونصف الدرجة تحت الصفر، ومن هنا يمكن أن تبدا الجسيمات الصلبة والتي يكون حجها صغير وتكون معلقة في طبقات الغلاف الجوي، ومن هنا من الممكن من تحول بخار الماء إلى حالة غازية وبعد ذلك يتحول للطلبة وبعد ذلك يمكن الوصول للثلج.
الإجابة هي : قد تتساقط الثلوج لتغطي اليابسة، ولكن لن يتحول ماء البحيرة الى جليد ، لانه لم يصل الى درجة الحرارة التي يتجمد عندها الماء.
وفي الختام نكون قد تعرفنا على مصطلح الثلج، حيث أننا ذكرنا طرق تكوينه وتعرفنا على الأماكن التي من الممكن أن تتساقط بها الثلوج بكثرة.