اسلاميات

فرق بين جمع القران وكتابة القران

فرق بين جمع القران وكتابة القران

فرق بين جمع القران وكتابة القران، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وعندما تولى ابوبكر الخلافة، لم يكن القرءان مكتوب اومجموع في كتاب واحد وانما كان الناس يحفظونة كما قراه عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، لذا امر ابوبكر جمع القرءان خزفا عليه من الضياع، فبحث ابوبكر عن شخص يتولى جمع القرءان ولم يجد اكفئ من زيد بن ثابت لانه في عهد رسول الله كان يقوك بكتابة الوحي.

جمع القرءان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

الأمة التي أرسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم أمة أمية وُهبت بآلية الحفظ، فكانوا أسرع الناس في الحفظ، كان الصحابة حريصين على الدوام لما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم من آيات القرآن الكريم، وعملوا على حفظه ودراسته، فحفظه كثير من الصحابة، أما النوع الثاني من جمع القرآن وهو كتابته ونسخه فقد وجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مما هو معروف في كتاب الوحي مثل معاوية بن أبي سفيان وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم أذنه صلى الله عليه وسلم، وطبعا لم يكن في متناولهم أدوات الكتابة وهم أمة أميّة فكانوا يكتبون في اللخاف والرقة والخطاب والكتاف وغيرها، لكنها كانت قسمة غير محصّلة، فلم يجمع في كتاب واحد أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن القرآن نزل عليه منجم حسب الأحداث، فكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة.

أول من جمع القرآن الكريم من الخلفاء الراشدين

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أول الخلفاء الراشدين في جمع القرآن الكريم، كان هذا في السنة الثانية عشرة من الهجرة بعد غزوة اليمامة، والدافع في ذلك قتل كثرة حفظة القرآن الكريم وقراءته، ومنهم سالم مولى أبي حذيفة، الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القراءة منه، ونصح عمر بن الخطاب أبا بكر الصديق رضي الله عنهما أن يجمع القرآن الكريم في مصحف واحد حتى لا يضيع بموت القراء، فأرسل أبو بكر إلى زيد بن ثابت، فجاءه عمر معه رضي الله عنهم أجمعين، فقال له أبو بكر: أنت شاب عاقل لا نتهمك  وكنت تكتب آيات لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن وتجمعه،  قال زيد: والله لو كلفوني أن أنقل جبلاً ما كان عبئاً عليّ أكثر مما أمرني به. قال: فتبعت القرآن كله من عار وخوف وصدور الرجال فكانت الجرائد عند أبي بكر رضي الله عنه حتى مات الله وكانا مع عمر رضي الله عنه. رضي الله عنه حتى مات الله ، فصاروا لأم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهم، ووافق الصحابة على هذا العمل وأثنوه، حتى قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أبشر الناس في القرآن بثواب أبي بكر.

الذي جمع القرآن في مصحف واحد ووزعه في المدن

المرحلة الثالثة من جمع المصحف الشريف كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان هذا في السنة الخامسة والعشرين من الهجرة، والدافع وراء هذا المزيج من اختلافات الناس في القراءة في المناطق بعد توسع الدولة الإسلامية، وانطلق الحافظون للقراءة في المدن وتعليم الناس القرآن الكريم، ومن هنا جاء الاختلاف في قراءة الناس لهجات العرب المختلفة، شكل عثمان رضي الله عنه لجنة من ثلاثة من أصحاب قريش وهم: عبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ومن الأنصار زيد بن. ثابت رضي الله عنهم جميعا.

ونلاحظ ان  سبب جمع أبي بكر هو الخوف من فقدان القرآن بموت القراء، ودافع جمع عثمان منع الخلافات في قراءته، وجاء جمع أبي بكر في مصحف واحد، في حين جاء جمع عثمان في عدة نسخ أو مصاحف متعددة، وهذا الفرق بين جمع القرءان ونسخه وفي مراحله الثلاث.

السابق
أهم الإرشادات أثناء إستخدام بخاخ بيكلوزون Beclosone
التالي
كلمات اغنية البنت القوية وائل كفوري

اترك تعليقاً