فرط نشاط الغدة الدرقية للأجنة و الأطفال حديثي الولادة، تعاني بعض النساء خلال فترة الحمل بعض المشاكل، وتعتبر مشكلة فرط النشاط في الغدة الدرقية خلال الحمل أحد هذه المشاكل، وهناك خطر خفيف لظهور أعراض فرط النشاط في الغدة الدرقية على الطفل قبل الولادة، وتسمى هذه الحالة بالتسمم الدرقي الجنيني ، ويمكن أن يولد الطفل مصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية، ويعتبر هذا المرض نادر الحدوث ويمكن أن يحدث فرط في نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة من الأمهات التي لها تاريخ من مرض جريفز وعولجو في فترة سابقة باستئصال الغدة الدرقية أو اليود المشع .
ما هي علامات وأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة؟
تشمل علامات وأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة ما يلي:
محيط الرأس صغير بشكل غير عادي. تراكم خطير للسوائل. تضخم الكبد و / أو الطحال. انخفاض الوزن عند الولادة. – الولادة المبكرة . رطوبة الجلد. – ارتفاع ضغط الدم. – سرعة النبض. عدم انتظام ضربات القلب والتهيج وفرط النشاط والأرق وضعف جودة النوم. – تضخم الغدة الدرقية. صعوبة التنفس نتيجة تضخم الغدة الدرقية وضغطها على القصبة الهوائية. الشهية المفرطة أو الطبيعية مع انخفاض الوزن. عيون منتفخة ، التحديق. القيء – الإسهال.
متى تظهر أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية على الطفل؟
يولد بعض الأطفال مصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية ، ويستغرق البعض الآخر أيامًا أو حتى أسابيع للإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
عندما لا تتلقى الأم الحامل الأدوية المضادة للغدة الدرقية ، يمكن أن يولد الطفل بفرط نشاط الغدة الدرقية. إذا كانت وظيفة الغدة الدرقية للأم طبيعية ولكنها عولجت سابقًا من فرط نشاط الغدة الدرقية ، يمكن أيضًا أن يولد الرضيع مصابًا بفرط نشاط الغدة الدرقية.
في النساء اللواتي يتلقين العلاج بالأدوية المضادة للغدة الدرقية ، قد يولد الطفل بمستويات طبيعية من الغدة الدرقية ، ولكن يصاب بفرط نشاط الغدة الدرقية بعد أيام قليلة من الولادة.
ما هي الاحتياطات اللازمة أثناء الحمل؟
بالنسبة للنساء المصابات بمرض جريفز و / أو المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية ، من الضروري مراقبة الجنين بانتظام أثناء الحمل. يجب أيضًا مراقبة معدل ضربات قلب الطفل. قد يحدث التسمم الدرقي للجنين عندما يتجاوز معدل ضربات القلب 160 نبضة في الدقيقة. تعد الموجات فوق الصوتية العادية لتقييم حجم الغدة الدرقية للجنين مهمة أيضًا ، حيث يمكنها الكشف عن تأخر النمو وتغيرات العظام وتضخم الغدة الدرقية (جميع الأعراض المحتملة لفرط نشاط الغدة الدرقية لدى الجنين).
خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل ، يجب أيضًا قياس مستويات الأجسام المضادة TSHR-SAb ، إذا كانت مرتفعة ، فقد يساعد ذلك في التنبؤ بما إذا كان المولود مصابًا بفرط نشاط الغدة الدرقية. كيف يتم تشخيص وعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة؟ كما لوحظ سابقًا ، يتم استخدام معدل ضربات القلب المرتفع وتضخم الغدة الدرقية ومشاكل النمو لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية لدى الجنين.
إذا تم تحديد فرط نشاط الغدة الدرقية لدى الجنين ، فغالبًا ما يتم وصف الأدوية المضادة للغدة الدرقية للأم – سواء كانت مصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أم لا – كطريقة للمساعدة في تطبيع وظيفة الغدة الدرقية لدى الطفل.
عندما يشتبه في إصابة الرضيع بفرط نشاط الغدة الدرقية ، يجب قياس مستويات T4 و TSH عند الولادة أو بعد ذلك بوقت قصير.
عندما يتم تأكيد فرط نشاط الغدة الدرقية عند حديثي الولادة ، يجب أن يبدأ العلاج على الفور. قد يشمل العلاج:
الأدوية المضادة للغدة الدرقية إما propylthiouracil (5-10 مجم / كجم يوميًا) أو ميثيمازول (0.5-1 مجم / كجم يوميًا) كل ثماني ساعات.
حاصرات بيتا مثل بروبرانولول (2 مجم / كجم يوميًا كل 8 ساعات) هي أداة مساعدة مهمة في التحكم العصبي العضلي وفرط النشاط.
اليود على شكل قطرة واحدة كل 8 ساعات.
يمكن أيضًا إعطاء القشرانيات السكرية للرضع المرضى جدًا. بالإضافة إلى. تدابير مضادة للالتهابات. قد يكون الديجوكسين مفيدًا في فشل القلب الاحتقاني.
بمجرد أن يتضح التحسن ، يجب تقليل العلاج تدريجياً ثم إيقافه. ويتطلب مراقبة متكررة لاختبارات وظائف الغدة الدرقية.
في حالة اصابة الطفل حديث الولادة بفرط نشاط الغدة الدرقية، يجتمع الطبيب المختص بالغدد الصماء مع طبيب الأطفال من اجل تحديد خيارات خيارات العلاج الصحيحة التي يجب الالتزام بها، ويرجح الأطباء اختفاء هذه المشكلة لدى الأطفال حديثي الولادة بدون تدخل عند مرور 3- 12 اسبوع من عمر الطفل، وتتلاشي جميع الأجسام المضادة للأم من الدورة الدموية للرضيع، وفي بعض الحالات يمكن أن يستمر فيها فرط نشاط الغدة الدرقية لمدة 6 أشهر أو أكثر لدى الأطفال الرضع .