شاعر وفارس ومسلم شهد اليرموك وفتح الشام، لم يثبت صحته عن طريق الروايات الصحيحة، واختلف على كونه صحابي او هو تابعي ولكن هو بطل مشهور وشاعر عرف بمشاركاته في الفتوحات الإسلامية، ظهرت له ملامح كبيرة لشخصيته اذ انه كان شجاع ومقدام في المعارك، لم يختلف المؤرخون في فروسيته وشجاعته، دعونا نتعرف على هذا الشاعر والفارس المسلم وعلى سيرته الذاتية.
من هو المسلم والشاعر الذي شهد اليرموك وفتح الشام
هو القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي، ولد في عام 636 في شبه الجزيرة العربية نجد وتوفي في المنزلة، ذكرت الروايات الصحيحة أن عاصم بن عمرو هو أحد أقربائه، كان قائد عسكري شجاع ومقدام وتولى الخلافة الراشدة في جيش الخلافة الإسلامية، كان من الأبطال الذين شاركوا في مهمة فتح العراق والشام وشارك في عدد من المعارك أهمها معركة القادسية واليرموك.
هل القعقاع التميمي صحابي
اختلفت الروايات في كونه صحابي ام لا ولم يثبت في الروايات الصحيحة سوى انه بطل مقدام، قيل إنه من الصحابة وذكره بعض الصحابة منهم ابن قانع وابن حجر، له دور مهم في حروب الردة حيث تم إرساله من قبل أبو بكر الصديق حتى يغير على علقمة، لأنه ارتد عن الإسلام بعد إسلامه، مان القعقاع دائما مستعد للمشاركة في الفتوحات، خرج على رأس السرية ومن سرعته لم يستطع اي احد من الاعداء اللحاق به.
القعقاع والفتوحات الاسلامية
أمر أبو بكر الصديق خالد بان يتوجه الى العراق ويشارك في فتحه، ولكن لم ينضم اليه احد بعد ان قرا الأمر أمام الملأ فطلب المدد من ابو بكر فأمده بالقعقاع، حيث انه قال لا يهزم جيش فيه مثل هذا وهذا يعني بأنه شخص مقدام ويشاع لا يخاف من أي شيء، توالت مشاركاته في المعارك حيث فتح بلاد الشام وشارك في معركة القادسية، عمل على ابتكار خطط حربية وكان له دور مهم في هزيمة الفرس.
تعرفنا في هذا المقال على الشاعر المقدام والفارس المهم الذي شارك في كثير من المعارك والفتوحات الاسلامية وأهمها فتح العراق وبلاد الشام، بعد ذلك تحدثنا عن اسمه وميلاده، وتعرفنا على أبرز أدواره في المعارك التي شارك بها.