فؤاد الهاشم أكثر الصحفيين العرب اثارة للجدل، تزخر الكويت بعدد كبير من الشخصيات البارزة الذين برعوا في عدد كبير من المجالات المختلفة واستطاعوا إثبات كفاءتهم ، لكن بعضهم أثبت كفاءتهم وقيمتهم من خلال العديد من الأعمال التي أفادت الكثير ، بينما أثار البعض الآخر الكثير من الجدل بسبب تصريحاته المثيرة والمسيئة. ومن هؤلاء الكاتب والصحفي والسياسي “فؤاد الهاشم” .. تابع معنا السطور التالية وتعرف على الكاتب والسياسي فؤاد الهاشم ..
فؤاد الهاشم في سطور
ولادة فؤاد الهاشم ومسقط رأسه .. هو فؤاد عبد الرحمن عبد العزيز الهاشم المعروف باسم فؤاد الهاشم. ولد في 17 نيسان 1952 م ويبلغ الآن 65 سنة ، أما بلدته فهو من مواليد قرية الجريّة.
حياة فؤاد الهاشم .. من أشهر الكتاب وأبرزهم وأهمهم في الكويت ، وأشهرهم “علامة التعجب!” من كان يكتبها وينشرها في جريدة الوطن الكويتية قبل إقالته منها ، كانت بدايته في مجال الكتابة في الصحافة عام 1981 م ، وكان ذلك من خلال التحاقه بمجلة (آفاق). .
التيارات التي ينتمي إليها فؤاد الهاشم
وأبرز القضايا التي يؤمن بها .. فؤاد الهاشم لا ينتمي إلى أي تيار سياسي أو ديني ، بل يتبع التيارات الليبرالية في الكويت. حصلت على حقوقها. أما النواب الإسلاميون فهو على خلاف دائم معهم في آرائهم ويوجه إليهم الكثير من النقد ، وكان ذلك من خلال العمود اليومي للطوائف الدينية المختلفة. في جريدة الوطن.
أما الحالات التي أساء فيها إلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. فلا يجوز لأحد أن يسيء إلى سيد الخلق والإنسانية. ولا يوجد ما يبرر قيام فؤاد الهاشم بهذه التصرفات المسيئة التي فقدت مصداقيته وحب كثير من المتابعين ، خاصة بعد أن زاد الأمر وبلغ 16 حالة إهانة وسب.
وبخصوص قضيته مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني .. اختلف مع وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني ، وكان هذا الخلاف نتيجة ما قاله فؤاد آل ثاني. كتب هاشم ضده في مقالاته وضد الجزيرة التي هي ملكه الخاص. وعن نص هذه الكتابات أكد أن لوزير الخارجية القطري علاقات غير شرعية مع إسرائيل ، وهذا بالطبع أغضب حمد بن جاسم ودفعه إلى رفع دعوى ضده.
فؤاد الهاشم أقيل من جريدة الوطن
بعد أن كان فؤاد من أبرز الكتاب في جريدة الوطن خاصة وأن العمود كان علامة تعجب! وقد نال إعجاب عدد كبير من المواطنين وانتظروه وأصبح هذا العمود عنوانا لصحيفة الوطن الكويتية ولكن هذا لم يدم طويلا. رئيس التحرير لم يعجبه هذا المقال وطلب منه الاستقالة .. وبعد هذا الفصل أعلن الهاشم في إحدى المقابلات التلفزيونية أن هذا المقال هو سبب إقالته.
وعن تبريره قال في نص: “منذ ثلاثين عامًا عاد الناس مني المصداقية ، فكيف أنكر مقال كتبته! يحق للصحيفة رفض المقال ، حيث يحق لي نشره في أي مكان آخر “.