غلام خديجة بنت خويلد رضي الله عنها الذي صاحب النبي في التجارة هو، ما يميز سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم أنها ممتئلة بالعبر والمحطات التي يمكن دائمًا الرجوع إليها والاستفادة منها. الأمر لم يكن مقتصرًا على زمن النبي، بل إن ما قام به النبي من الممكن الاستفادة منه في كل زمان ومكان، وهذا ما يميز كل ما يخص الدين الإسلامي والرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
من هو غلام خديجة بنت خويلد
هو الغلام الذي سار مع النبي عليه السلام بعدما استوثقته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها للسير بتجارته إلى الشام. فقد كانت خديجة قد سمعت عن النبي رضوان الله عليهي قبل البعثة، ووصلها ما وصلها عن صدقه وأمانته. فاستوثقته وأرادت أن يخرج بتجارتها إلى الشام وقالت أنها ستعطيه أكثر مما تعطي غيره. وقد وافق الحبيب محمد ورافقه غلام خديجة رضي الله عنها.
غلام خديجة بنت خويلد رضي الله عنها الذي صاحب النبي في التجارة هو
عُرف النبي محمد صل الله عليه وسلم بين قومه سواء قبل البعثة أو بعدها على أنه الصادق الأمين، وقد استأمنه الكثيرون على أموالهم وممتلكاتهم لمعرفتهم أنه لن يقوم أبدًا بخيانة الأمانة التي يحملونا له. وقد رأينا في سيرته صلاة الله عليه وسلامه؛ ما يجعلنا نُدرك كم كان أهل قريش يقدرونه لما امتلك من شهامة وصدق ونُبل. هذا يدفعنا إلى سؤال مهم وهو:
- السؤال: غلام خديجة بنت خويلد رضي الله عنها الذي صاحب النبي في التجارة هو؟
- الإجابة: ميسرة.
ختامًا، من المهم دراسة وقراءة سيرة النبي باستمرار. إنها بوابتنا نحو المجد والمستقبل المشرق.